تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


سين.. جيم!!

خانة يك
الاربعاء 24/10/2007
رويدة قاسم عفوف

سين: متى يتوقف الرجل ليسأل نفسه: هل أنا سعيد في حياتي الزوجية أم لا?

الجواب: لا يوجد رجل يجلس وحده, يوجه لنفسه هذا السؤال الغريب فلديه مسؤوليات عاجلة تتطلب منه العمل الدؤوب بحيث لا يجد وقتا لمثل هذه الفلسفة.‏

فلديه المنزل والأولاد والسعي لتأمين حاجاتهم وطلباتهم وهو يعود من العمل مرهقا.. فلا يتسنى له التفكير إن كان سعيدا أم لا.‏

ومع ذلك فبعض الرجال يعانون من مسألة السعادة, وعليهم أن يواجهوا أنفسهم بصبر وصراحة ليقول كل منهم لنفسه: - هل أنا سعيد?‏

سين: متى يحدث ويسأل الرجل نفسه إن كان سعيدا?‏

جواب: عندما يتحول قلبه عن شريكة العمر, وعندما يجد من تغريه, وعندما يرى أن الحياة مع تلك المرأة ليس فيها حب بل شقاء, ويجد من ينصحه بتدارك حياته والتمسك بما بقي منها, وعيشها كما يجب.‏

وحين سألنا بعض الرجال, هل هم سعداء, كان جواب معظمهم بالنفي.‏

سين: إذا لا قدر الله وقع طلاق, هل تتزوجون مرة أخرى?‏

جواب: لا (حرمنا) بل ليتنا لم نتزوج أبدا, ونتمنى أن نعود إلى حالة العزوبية.‏

سين: مادمتم تعساء لماذا تستمرون?‏

جواب: إنها العادة... ولا داعي للمشكلات.‏

نعم, إنها العادة فنحن وفي تركيبتنا الاجتماعية لا نملك إرداة التغيير ولا حتى الرغبة فيه, لذلك يهرب في حياتنا كل ما هو حلو وجميل.. وتهرب السعادة.‏

ولا نسأل أنفسنا هل نحن سعداء أم لا?‏

تعليقات الزوار

أيمن الدالاتي - الوطن العربي |  dalatione@hotmail.com | 24/10/2007 08:44

نعم عادة يسأل الزوج نفسه متأخرا , وبعد الإعياء من رحلة الزواج الشقية بلا نتاج, ففي خلوة متأخرة يهمس في داخله :فعلت لأهلي كذا وكذا ولم يفعلوا لي, وخدمت زوجتي بكذا وكذا , ولم تخدمني, ورعيت أولادي بكذا وكذا ولم يهتموا بي وهكذا خدمت الجميع وساعدتهم في آمالهم وتطلعاتهم و فماذا عني أنا؟ ,وإن كان سعيدا في حياته الزوجية فإن الزوج يعيش السعادة ولايسأل نفسه.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية