مشروع (شباب)...أربع وثلاثون شركة استضافت برنامج (خبرة عمل) خلال الصيف
شباب الاربعاء 24/10/2007 كي لا يبقى عالم الأعمال غائما على الشباب لفترة متأخرة من حياتهم , حاول ( مشروع شباب), من خلال متابعته لإستراتيجيته في تطبيق برامجه كافة في كل محافظات القطر إدخالهم إلى عالم الأعمال فبعد إنطلاقته الرسمية في محافظة حلب
التي جرت في شهر آب الفائت بدأ التوسع في تطبيق برنامج (خبرة عمل) في عدة شركات في محافظات دمشق وحلب وحمص إضافة إلى تطبيق برامجه الأخرى في المحافظات المذكورة وغيرها.
ويهدف برنامج (خبرة عمل) إلى خلق انطباع إيجابي لدى الشباب عن عالم الأعمال ومجالاته المتنوعة في سورية, كما يساهم في إعطاء الشباب خبرة عملية عن جو العمل وعن المؤهلات المطلوبة للدخول بقوة إلى سوق العمل, بالإضافة إلى توسيع آفاقهم وطموحاتهم لمساعدتهم في اختيار المجال الذي يتناسب مع ميولهم. ويتوجه فيه المشروع نحو طلاب المرحلة الثانوية من المدارس العامة والمهنية ولكلا الجنسين. البرنامج هو زيارة ميدانية ينظمها المشروع لمجموعة من الطلاب إلى إحدى شركات عالم الأعمال بمرافقة مشرف من (شباب) يبقى مع الطلاب ليشرف على سير البرنامج ويشاركهم في نشاطاتهم, وبنهاية كل يوم يقوم بورشة عمل عن مجريات اليوم يلخص لهم فيها أهم الأفكار التي طرحت فيه. تعمل هذه الزيارة على وضع هؤلاء الشباب في بيئة العمل بشكل مباشر بالصورة التي تمكنهم من معاينة العمل على أرض الواقع وتهدف إلى إطلاعهم على أهم الأقسام الموجودة في هذه الشركة كقسم المبيعات, والموارد البشرية, والإنتاج وغيرها.وخلال عطلة الصيف الفائتة قامت أربع وثلاثون شركة باستضافة البرنامج, (13) شركة من دمشق كان منها شركة آرت فيترو وشركة صناديقي للسياحة والسفر وشركة (MTN) وشركة كتاكيت, وبمشاركة (15) من حلب كان منها أيضاً شركة شركة المريخ للطباعة وشركة ياسمين للدعاية وشركة علبي تكس وشركة هرشو للدعاية و(6) شركات من حمص منها مختبرات ايميسا ومجموعة المتين, وقد شارك بالبرنامج ثلاث مائة وثلاثة عشر طالب وطالبة (143) من دمشق و(125) من حلب و(48) من حمص. مديرة تنمية الموارد البشرية في شركة كتاكيت الآنسة سلاف شمس الدين قالت بعد استضافة شركتها للبرنامج: (إن التجربة ناجحة للطرفين, حيث تحرص الشركة على استضافة البرنامج بهدف تعريف الأجيال القادمة بطبيعة العمل في الشركة, كما تساعد الطلاب على اتخاذ قرار واعٍ لمستقبلهم المهني) وقد أبدى الطلاب المشاركون إعجابهم البالغ بما يقدمه البرنامج لهم من خبرات ومعلومات يختصر لهم فيها البرنامج الكثير من الوقت الذي كان سيطول عليهم لو أرادوا تعلمها بأنفسهم. الطالبة نيفين الريحاوي قالت: (أكثر ما أعجبني هو المتابعة العملية لكيفية الإنتاج والمعاملة اللبقة من القائمين على البرنامج سواءً ضمن الشركة أو ضمن مشروع »شباب) بالإضافة للجو الجماعي) .
وعن البرنامج نفسه حدثنا مدير البرنامج من مشروع »شباب) السيد رضوان وتي وذكر أن أهمية البرنامج تكمن بالتجربة الحقيقية التي يعيشها الطلاب بما يساعدهم على رسم خطة مستقبلية لحياتهم المهنية من خلال الاطلاع على تجارب الموظفين وأصحاب الشركات الذين أبدو تعاوناً أثرى كل من البرنامج والطلاب وشركاتهم على حد سواء وتوجه السيد وتي إلى جميع السادة أصحاب الفعاليات الاقتصادية والتجارية مشيراً إلى ضرورة مشاركتهم بهذا البرنامج نظراً للفائدة الكبيرة التي ستعود على شبابنا من خلال اطلاعهم على جهود تلك الشركات الكبرى واكتساب الخبرة والمعرفة منها.
|