و مايعني ان تلتهم النيران المتسارعة مساحات واسعة لاهم كنوز سورية الطبيعية في سلسلة جبالها الساحلية بدءاً من غابات الفرنلق و تلال و هضاب الكثير من القرى المترامية الاطراف التي راح ضحيتها عشرات القتلى و الجرحى من الدفاع المدني ناهيك عن الخسائر المادية و البيئية الجسيمة.
و السؤال المحير هل ما يحصل من حرائق تكاد لاتخلو صحيفة يومية من الاشارة اليه هو ناتج عن غضب الطبيعة .. ام غضب ايدي العابثين و الحاقدين لاي استقرار و جمال يعيشه هذا البلد?!
و الى متى سنبقى متفرجين على مسلسل الحرائق رغم استنفار جميع الجهود المعنية بحالاتها القصوى ..اليس مجديا ان نشرك كامل الفعاليات و نعلن ثورة رقابة شعبية في الاحراش و الغابات لمحاصرة العابثين بامن الطبيعة .. انها باختصار حرب من نوع اخر يواجهه هذا البلد الرائع بكل المقاييس.
فهل نفاجأ بعد فترة من الزمن بان المشاريع الاستثمارية /فنادق - مطاعم -مقاصف / حلت محل المساحات الخضراء ?.