من مدينة التل إليها, حيث يقف أحياناً الطالب لفترة طويلة وأحياناً يضطر لأن يستقل تكسي ليصل الى الكلية وأحياناً يتأخر عن حضور المحاضرات إضافة الى توقف المواصلات غالباً »النقل الداخلي الذي يصل مدينة التل بالكلية« في الساعة العاشرة مساء, فما ذنب الطالب الذي يعمل مساء ليعيل نفسه كي يضع مرتبه آجاراً للمواصلات, ولماذا يضطر الطلاب القادمون من محافظاتهم والمتأخرون أحياناً لأخذ تكسي للوصول الى الكلية.وحول هذه المشكلة يحدثنا بعض الطلاب قائلين: الطالب بسام ميهوب سنة رابعة يقول: كم سيكون دخلي لكي أغطي تكاليف المواصلات فيما لو كنت أعمل في العاصمة دمشق وينتهي عملي ليلاً, فهل سأضع راتبي آجاراً للتكاسي? فيما يقول الطالب عمار جمالية سنة ثانية: ما ذنب الطالب إذا كان بيته في دمشق ويريد أن يصل الى المحاضرات في الوقت المحدد فلا يستطيع لكون النقل الداخلي الى الكلية قليلاً ولا يلبي متطلبات واحتياجات الطلاب, حيث غالباً ما يأتي السرفيس الى الموقف وهو ممتلىء بالركاب ضمن مدينة التل. فيما يصف لنا أيهم اسكندر سنة ثالثة: كون الكلية حديثة والاقبال العلمي من قبل الطلاب عليها كبير إضافة الى فتح فرع التعليم المفتوح. لذلك فإن تلك المعاناة التي يعيشها الطلاب القاطنون وغير القاطنين بشأن المواصلات لا يعرفها إلا الذي يعيشها وخاصة بعد تأسيس المعهد الوطني للإدارة العامة والكائن في موقع الكلية ومعهد التخطيط ومؤسسات أخرى وإقبال الطلاب إليهم أيضاً, ولذلك فازداد الضغط على سرافيس النقل الداخلي الحالية لاستيعاب متطلبات الخدمة ضمن مدينة التل.
فهل يوجد حل لهذه المشكلة?! أم أنها ستبقى! أم أنها ليست مشكلة كما يعتقد البعض!
وهل ستتخذ الاجراءات الكفيلة بتحقيق الراحة والاستقرار للطالب بشأن النقل والمواصلات من والى الكلية كي يحقق حلمه ويبدع في مجاله! أم أنه ما كل ما يحتاجه الطالب يدركه?!!