وذلك لوقوعها في إشكالية امتحانية لم تحل إلى اليوم وفيما يلي التفاصيل:لدى نسيان الطالبة رلى كتابة اسمها على الورقة الامتحانية في أحد المواد مع وجود رقمها الامتحاني , يوضع اسم طالب آخر على ورقتها, ومع صدور نتائج الامتحان تتفاجأ بعدم وجود نتائج لها, تراجع الكلية فتتبين أنها فصلت فصلا نهائيا من الجامعة مع تغريمها بدفع مبلغ 75 ألف ليرة وعندما سألت عن السبب قيل لها صدر هذا القرار لأنك لم تحضري اللجنة التي برَّأ فيها الطالب نفسه الذي وجد اسمه على ورقتك ولا عتقادنا أنك لست مهتمة بالجامعة وإكمال الدراسة فقالت أنا لم أحضر اللجنة لأنني لم أ سمع بها ولم أرتكب أي ذنب أو خطأ , وكيف تتخذون أقصى درجات العقوبة الامتحانية بحقي لمجرد عدم حضوري فأجابها أحدهم: كيف سنتمكن من احضارك إذا لم نفعل ذلك.
ولدى مراجعة رئيسة التعليم المفتوح قالت إن هذا ظلم بحقك وسنعيد تشكيل اللجنة لننظر في أمرك وعندما سأ لت الثورة رئيس اللجنة الدكتور عامر مارديني عن الموضوع أحضر لنا ورقة الطالبة ورأيناها وقال إنه سيعاد النظر بأمرها ونحن لن نظلم أحدا لمجرد وجود موظف مرتش وفي اللجنة الثانية سئلت الطالبة رلى عن أمور شخصية تتعلق بحياتها, ولم يتم التحقيق مع الطالب الآخر ولم تحصل أي مقارنة للخطوط وبقي قرار الفصل على ما هو عليه مع العلم أن الطالب الذي وجد اسمه على ورقتها لم يصدر بحقه أي عقوبة وتابع دراسته وتجد الطالبة أن بحضورها وعدم حضورها قرار اللجنة نفسه وفيه ظلم واجحاف بحقها , وبناء عليه تم تشكيل لجنة ثالثة وفي هذه اللجنة فقدت ورقة الطالبة رلى بدران الامتحانية وتم تأجيل قرار اللجنة الى موعد آخر, ولدى سؤالنا عن القرار الذي يمكن أن يتخذ بحقها في حال فقدان الورقة كانت الاجابة أن قرار الفصل هو القرار الوحيد في هذه الحالة.
ونحن نضع المسؤولين في صورة الوضع, فهل لمجرد عدم التراجع عن القرار الخاطئ بحق الطالبة ندخلها في كل هذه المتاهة والدوامة, خاصة وأننا نعلم أن التراجع عن الخطأ فضيلة فكيف إ ذا كنا بموقع مسؤول فهذا يعني فضيلة الفضائل.
ونتمنى أيضا تعويضها عن الدور ات الامتحانية التي لم تتقدم لها, وإنصافها فيما تشكو منه.وعن ذنب لم تقترفه وكما قال د. مارديني (لمجرد وجود موظف مرتش).