هكذا بدأ السيد مجد الدين دباغ رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية بحلب, حديثه عن العمل الخيري في محافظة حلب, ودوره في بناء الإنسان والمجتمع سواء على المستوى المادي أو المعنوي.
حيث يسعى الاتحاد ومن خلال الجمعيات إلى تقديم المعونات بمختلف أنواعها للأسر المحتاجة, سواء أكانت هذه المعونات:/غذاء -كساء -اعانات مالية -اعانات صحية.. وغيرها/..
وأضاف السيد دباغ: إن الاتحاد استطاع أن يكسب ثقة الأسر الغنية وأصحاب الفعاليات الاقتصادية, من خلال حرصه على التوزيع العادل لما يأتيه من تبرعات لمن يستحقها فعلاً, بحيث يعرف المتبرع أين تذهب تبرعاته, وكل ذلك من أجل المساواة بين الأسرة الغنية والفقيرة, بحيث يكون اقتصاد الأولى داعماً ومؤسساً لاقتصاد الثانية.
بدوره أشار السيد محمد قدسي رئيس جمعية صندوق العافية الخيري بحلب, إلى أن الجمعية ومن خلال هويتها الطبية تحرص على مساعدة المرضى وإجراء العمل الجراحي لهم ولاسيما مرض القلب والعيون, وذلك من خلال ما يصلها من مساعدات وتبرعات من الفعاليات الاقتصادية والأسر الغنية.
وخاصة أن معظم الذين يراجعون الجمعية من المرضى هم من الأسر الفقيرة والمحتاجة حسب الدراسات التي تقوم بها لجان المسح لدينا.
ويضيف السيد قدسي :إن اقتصاد الأسرة مبني على معرفة ماذا يصرف الإنسان وماذا يدخر, وما مقدار الفائض لديه, إذ من الفائض يستطيع مساعدة أخيه المحتاج سواء مساعدة مالية أو صحية أو غير ذلك.
ويتوجه السيد قدسي في ختام حديثه لصفحة اقتصاد الأسرة إلى ابناء المجتمع بضرورة التكاتف والتعاضد بدءاً من الأسرة الصغيرة وصولاً إلى المجتمع بأكمله, وخاصة أن هنالك فائضاً كبيراً لدى الأسر الغنية, عليهم توظيفه لخدمة إخوتهم في الأسر الفقيرة.