فبعد (4) محطات حصل الفريق على نقطة واحدة من تعادل افتتاحي ثم ثلاث خسارات متتالية والجميع يتساءل عن الأسباب والكل ينتظر الفرج! ولا يجدون إلا الدعاء والتمنيات فقط ما دام الجميع ينتظر ويتفرج ويتحسر فقط.
إشارات استفهام
أسئلة كثيرة يرددها أبناء النادي عن أسباب واقع الفريق وإجابات عديدة لهذه الأسئلة ولكن ما يهم الآن هو هذه الأسئلة:
-ما العمل لتلافي هذا الواقع وما العلاج لهذا المرض ونحن ما زلنا في بداية أعراضه المزعجة ?.
-أين دور الإدارة في العلاج? لماذا لم تتحرك لاجتماع استثنائي فيما بينها أولا وهو الذي لم يحدث منذ أكثر من شهر ثم مع الجهاز الفني والإداري ولاعبي الفريق للوقوف على حقيقة ما يجري?.
تباين
ما رأيناه من نتائج لعمل مجلس الإدارة يؤكد وللأسف أن هناك بونا واسعا بين دور الأعضاء خارج الإدارة وبين مهامهم في الإدارة,فما السر في ذلك? وماذا يعني النجاح خارج الإدارة والعكس داخلها?.
يمكننا أن نتحدث بالتفصيل عن كل عضو ولكن ولأن الكل يعلم ذلك نكتفي بهذه الإشارة
أين العلة
مما سبق ومع النجاحات التي عرف من خلالها أعضاء الإدارة خارج الإدارة لنسأل:أين تكمن علة عملهم في الإدارة? ولماذا هذا الاستسلام للواقع الذي يعيشه الجميع ?.
أين الاجتهاد والغيرة على النادي وفريقه الأول? ماذا ينتظرون وأين أصواتهم المطالبة بالحلول?.
ألا يخاف هؤلاء في أن يغير الشارع الرياضي قناعته بهم?وإلى متى سيبقى الجميع متفرجين?.
أخيرا وبسرعة:
-ما حكاية انسحاب الكابتن عبد الحميد الخطيب من الفريق قبل السفر إلى دمشق للعب مع الجيش?.
-ولماذا ترك إداري الفريق الزميل سعد غلاوغجي مهامه مدة أسبوعين?.
-إلى أين وصلت (حكاية) تغيير أرضية ملعب جبلة?.
-لماذا لم تحاسب الإدارة أو حتى الجهاز الفني بعض اللاعبين الذي تراجع مستواهم?.
-كيف ستكون ردة فعل فرع الاتحاد الرياضي باللاذقية بعد كتاب رئيس النادي الذي يتضمن عدم تلبية أعضاء الإدارة حضور الاجتماع الأخير ما قبل المؤتمر?.
-وإلى متى ستبقى جماهير النادي تبكي حالها وتشكو مصابها في كرتها منذ سبع سنوات (عجاف) ماضية?.