واشار الدكتور حسون خلال لقائه محافظ ماربورغ إلى اهمية ودور الحوار في تحقيق التقارب بين بني البشري والحضارات لأن الحضارات لا تتصارع ولا تتصادم بل الصراع قائم بين الجهل والعلم.
واكد سماحته ان بلادنا مهد الشرائع السماوية ومنها انطلق نورها ليشمل العالم كله ولذلك على العقلاء في العالم العمل على اطفاء النار والفتن في المنطقة والتي يعاني منها الشعب الفلسطيني والعراقي الامرين مع ضرورة الاهتمام بمكافحة التطرف الديني عن طريق تحري اسبابه ودوافعه. من جانبه اعرب محافظ ماربورغ عن اعجابه بما شاهده خلال زيارته لسورية والتي لمس خلالها النموذج الرائع والامثل للاخاء الديني بين ابناء المجتمع السوري من مسيحيين ومسلمين.
وبعد اللقاء افتتح سماحة المفتي حسون معرضا في مبنى محافظة ماربورغ يصور الاخاء الديني في سورية بين ابناء الشعب الواحد.
ثم قام سماحة المفتي والوفد المرافق له بزيارة جامعة ماربورغ التي تعد اقدم جامعة في المانيا والتقى رئيس الجامعة لينهاوش وتم التأكيد خلال اللقاء على اهمية نشر ثقافة التفاهم والحوار بين ابناء البلدين وخاصة الطلاب.
كما زار الدكتور حسون المعهد الشرقي والقى محاضرة فيه عن دور الاسلام في تطوير العلوم الانسانية مبينا انه ليس هناك حروب مقدسة بل سلام مقدس لان الانسان هو اقدس ما في هذا الكون مشيرا إلى الاسهامات البارزة للحضارة الاسلامية في تطوير العلوم الانسانية كالفلسفة وعلم الاجتماع وغيرها.
حضر هذه اللقاءات الدكتور حسين عمران سفير سورية في المانيا والدكتور هيثم اسعد رئيس رابطة المغتربين السوريين في المانيا وعضوا الوفد المرافق لسماحة المفتي المطران انطوان اودو مطران الكلدان الكاثوليك في سورية والدكتور محمد راتب النابلسي.