وقال عبد المجيد في كلمة له امام الاجتماع الرابع لوزراء داخلية دول جوار العراق الذي بدأ في العاصمة الكويتية ان سورية التي كانت اول من عانى من الارهاب تؤكد ادانتها للاعمال الارهابية التي تستهدف المواطنين العراقيين ومؤسساتهم الوطنية وانها سوف تستمر في مساهمتها بكل ما تستطيع لمساعدة العراق في كل ما من شأنه تحقيق امنه واستقراره ووحدته.
وأوضح ان سورية تسعى من خلال التنسيق المستمر مع الجهات الامنية العراقية للحيلولة دون ان يحقق اعداء البلدين والمنطقة اهدافهم مؤكداً رفض سورية ان تكون ممرا او مستقرا لتهديد امن العراق او اي بلد اخر .
وأكد عبد المجيد حرص سورية على توفير الامن في المناطق الحدودية مع العراق ومنع عمليات التسلل منه و الىه مشيرا الى ان ضبط الحدود مسؤولية مشتركة يجب ان ينهض بها العراق ودول الجوار لمكافحة الارهاب بكل وسائله واسالىبه .
يشار الى ان وزراء داخلية سورية والكويت و السعودية والاردن وايران وتركيا و العراق اضافة الى البحرين ومصر استعرضوا خلال الاجتماع عددا من الموضوعات المتعلقة بالتعاون والتنسيق الامني بين الدول المجاورة للعراق للسيطرة على تداعيات الاوضاع الامنية هناك وتطويق تأثيراتها الاقليمية .
وكان أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح التقى في وقت سابق وزراء الداخلية المشاركين بالاجتماع وأكد مساندة بلاده للجهود الرامية لتعزيز الامن والاستقرار بالعراق .
وفي تصريح عقب وصوله الى الكويت الليلة قبل الماضية اكد اللواء عبد المجيد ان الاجتماع الرابع لوزراء داخلية دول الجوار العراقي الذي بدأت اعماله في الكويت أمس يأتي استكمالا لما سبق واتفق عليه وزراء الداخلية في الاجتماعات الثلاثة السابقة الامر الذي ينعكس ايجابا على مصلحة العراق وكافة دول الجوار.
وقال عبد المجيد ان الاجتماع الحالي سيتناول درجات التنسيق فيما بين دول الجوار العراقي مؤكدا ان سورية بذلت جهودا كبيرة وقامت بدور فعال في هذا الصدد مشيرا إلى ان اي ضرر يلحق بالعراق سيترك اثارا سلبية على كل دول الجوار.