ونقل أكبر عدد ممكن من الركاب في أقل وقت ممكن وتسهيل نقل التجهيزات والمعدات للعارضين من الشركات وأصحاب الفعاليات الاقتصادية والتجارية والصناعية المحلية والدولية من جميع محافظات القطر والدول الأخرى.
حمود وخلال ترؤسه اجتماعاً تخصصياً مع المعنيين في النقل السككي بمبنى الوزارة تمحور حول دراسة الموضوع قال إن هذا الأمر يسهم في تفعيل النشاط الاقتصادي والتجاري عبر زيادة عدد المشاركين واستمرار استقطاب الفعاليات وتنظيم جميع المعارض من كافة المستويات الاقتصادية على مدار العام.
وأضاف حمود أن هذه الخطوة تأتي ضمن اهتمام الحكومة بمدينة المعارض واستقطاب الزوار وحل مشكلة الوصول إلها وخاصة بعد الأعداد الكبيرة وغير المتوقعة التي زارت المدينة خلال الدورة 59 وما حققه المعرض من نجاح والدور الذي تقوم به الوزارة على الصعيد النقل الطرقي وما قامت به من تأهيل لطريق المطار وسعيها اليوم لإيجاد حل عبر النقل السككي.
وناقش المجتمعون بحضور معاوني الوزير ومديري مؤسسات النقل السككي المعنية مجموعة من المقترحات لإنجاز المشروع وفق المهل الزمنية والتكاليف المدروسة والمساحات التي يتم تخديمها، حيث خلصت إلى إعداد دراسة مقترحين الأول إسعافي ينفد قبل اطلاق الدورة 60 القادمة لمعرض دمشق الدولي، على أن يتم البحث في طريقة التمويل، والثاني استراتيجي يدرس لاحقا عبر إيصال الخط من محطة الحجاز إلى محطة القدم والبحث عن طريقة التنفيذ والتعاقد.
حمود كلف مدير المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية ومدير عام مؤسسة إنشاء الخطوط الحديدية ومدير عام الخط الحديدي الحجازي لإعداد مذكرة تتضمن مراحل الخطة التنفيذية للمقترحين، على أن تعرض خلال اجتماع مرتقب لمجلس الوزراء لمناقشة الموضوع والبت فيه والبدء بالتنفيذ .