|
|
بيونغ يانغ تؤكد سعيها لتعزيز قدراتها النووية... ميركل تعرض وساطتها.. والأمم المتحدة تحذر من خطورة الأزمة وكالات - الثورة الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس اعرب عن قلقه البالغ ازاء الازمة المذكورة معتبراً اياها الاخطر بين الازمات التي يواجهها العالم منذ سنوات. وكالة فرانس برس نقلت عن غوتيريس قوله في مقابلة مع صحيفة لو جورنال دو ديمانش : ان المسألة المركزية هي بالطبع دفع بيونغ يانغ لان توقف برنامجها النووي والبالستي وان تحترم قرارات مجلس الامن الدولي، مضيفاً: لكن يجب ايضا الحفاظ بأي ثمن على وحدة مجلس الامن الدولي لانه الاداة الوحيدة التي يمكنها ان تقود مبادرة دبلوماسية لديها حظوظ بالنجاح . وتابع: حتى الان شهدنا حروبا اندلعت بعد قرار درس بعناية لكننا نعرف أيضا ان هناك صراعات أخرى بدأت من خلال تصعيد ناجم عن عدم تفكير نأمل ان تضعنا خطورة هذا التهديد على طريق العقل قبل فوات الاوان . من ناحيتها أبدت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل استعدادها للتدخل مباشرة بمبادرة دبلوماسية لنزع فتيل التوتر في شبه الجزيرة الكورية. ونقلت صحيفة فرانكفورتر ال غيمايني عن المستشارة ميركل قولها امس: اذا كان المطلوب مشاركتنا في المناقشات حول الشأن الكوري فأنا مستعدة على الفور للمشاركة مشيرة إلى مشاركة بلادها إلى جانب الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي في المفاوضات بشأن الملف النووي الايراني. بدوره وصف الرئيس الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون التجربة الناجحة الاخيرة التي اجرتها بيونغ يانغ لاختبار القنبلة الهيدروجينية بانها حدث مجيد في التاريخ الوطني لبلاده. وذكرت وكالة الانباء الكورية الديمقراطية الرسمية أن الرئيس كيم نوه خلال حفل خاص على شرف العلماء والتقنيين الاختصاصيين بالتجارب النووية بالنجاح المثالي لاختبار القنبلة الهيدروجينية . كذلك أشاد الزعيم الكوري الديمقراطي، كيم جونغ أون، بجهود علماء وخبراء بلاده النوويين الذين ساهموا بإنجاح التجربة النووية الأخيرة، وأوعز إليهم بتطوير السلاح النووي. ودعا اون أيضا العلماء والمهندسين النوويين إلى توسيع النشاط العلمي من أجل تعزيز قوات بلاده النووية، مؤكدا أن اختبار القنبلة الهيدروجينية الأخير هو انتصار عظيم للشعب الكوري الديمقراطي. على صعيد اخر تحقق السلطات البريطانية حاليا في احتمال يقول بأن هناك قوة نووية حالية أو سابقة ساهمت بتطوير برنامج كوريا الديمقراطية النووي. وبحسب ما نشرته صحيفة التليغراف فإن وزارة الخارجية البريطانية، تحاول التوصل لحقيقة ما إن كان هناك مساهمة من قبل دولة نووية حالية أو سابقة في تطوير برنامج كوريا الديمقراطية النووي، وفي حالة عدم وجود هذه المساعدة فكيف استطاعت كوريا الديمقراطية تحقيق هذا النجاح بهذه السرعة؟ وفقا للصحيفة. ونقلت عن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون قوله: «نحقق في الوقت الراهن بالظروف التي مكنت هذا البلد من تحقيق نقلة نوعية تكنولوجيا، سنتحقق هل لعبت قوة نووية حالية أو سابقة دوراً بهذا النجاح».
|
|||||||||||||||||||||||
