متّ.. أسدلت الستائر فلماذا بعد احتراقي تسألين؟.
تحتل أضلاعي وأطياف الحنين.. قلت أشيائي أعطنيها قفص البلبل..! أعقاب السجائر..
أعطني طعم الليالي.. ثوبي والتصاوير.. وأوراق الدفاتر كم رسمنا في بياض الصفحة الأولى.. قلوباً.. وفراشات.. وطائراً.. لست أدري..! كيف أبحرت ببحري..
وتخبأت بعتم.. رقص القنديل في ليل الضفائر.. لست أدري.! كيف أسدلت الستائر.. أيتها الطفلة..
ال.. ال.. ع.. ي.. ن..ـة
قالت: يوسف..! أحمد.. أمير والصحارى والقفار.؟!
كلها أسماء غدر.. فكيف يمحو الغدر أسواري..
ويحتل المواضع..؟ كيف تغتالين جندي.. وخيولي
زبد الموج.. غيومي.. مطري.. ندف الثلج..
انتظاري واحتضاري .. والظنون؟!.
كيف أدمى ملمس الدراق كفي.. والأصابع لست أدري..!
وأنا أغفو وتغفين على صدر المواجع..
كيف داس الساهرون فوق عقد الياسمين..؟1