ولم تنتهي
تقرأ القمر وأبجدية السماء.. والبحر
تقرأ وتكتب على صفحات أحلامها..
الضوء.. والمطر.. وأغاني الأزهار
حبيبتي .. لونها أصفر
ودموعها تمرح
كالأطفال..
شعرها كالليل في غابات الخط الرابع
ومازالت تقرأ التاريخ
ومعلقات الحروب
وأنا مازلت أتفقد خطوط الطول وخطوط العرض
أحمل هويتي وأتفقد..
الحدود, بين بشريتي والجغرافيا..
أحد عشر عاماً وأنا أقرأ.. الجغرافيا.. ولم أنتهِ
أرسم خرائط الوجع و مساقط التعاسة
وحبيبتي تنتظر..
قياماتي
إقرأي موتي.. يا حبيبتي , لتصيري إلهاً
إقرأي دواوين الدموع في بشريتي..
أنت ملاكا..
إقرأي صمتي.. فظلك فضاء القوافل والكهنة..
وكيف يعض الصليب على شفتي..
لتبكي دماً..وزورقاً, وسنابك تراكمي في شراييني..
في كل الأماكن..
في طرقات العشق..
على أسوار المنازل
استيقظت على حزن الحجارة
وكانت قيامتي الأولى
انتفضت عارياً بين الأغاني..
وموسيقا النحل..
إنها آخر اختبارات المشهد ..
إليك ..أعود حبيبتي بحكايا السنونو..
وظلّ تراكمت الأحزان به
لك أهدي قياماتي