كرمت فروع دير الزور والحسكة والرقة لاتحاد شبيبة الثورة أسر وأهالي الشهداء من أبناء المحافظة الذين قضوا على يد المجموعات الإرهابية المسلحة تقديراً للتضحيات التي قدمها أبناؤهم في الدفاع عن أمن الوطن وعزته واستقراره .
وأكدت شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية لحزب البعث رئيس مكتب المنظمات الشعبية القطري خلال حضورها تكريم الشهداء في المحافظات الثلاث أن الشعب السوري سوف يبقى صامداً مقاوماً لأجل عزة وكرامة الوطن وأبنائه وأن وعي الشعب السوري وتمسكه بوحدته الوطنية والتفافه حول جيشه العربي السوري وقيادته أفشل جميع المؤامرات الرامية للنيل من مواقف سورية الوطنية والقومية وضرب وحدتها الوطنية وأمنها واستقرارها.
وقالت فاكوش: إن سورية لن تنهزم وستتجاوز الأزمة التي تتعرض لها وستخرج منها أكثر قوة ومنعة لأن الشعب العربي السوري الحر لن يسمح لليد العابثة أن تمتد على أمنه واستقراره وسيبذل الغالي والنفيس للدفاع عن وطنه ووحدته الوطنية منوهة بالمسيرات الحاشدة التي خرجت في كل ساحات الوطن لتؤكد تمسكها بوحدتها الوطنية واستنكارها لقرارات جامعة الدول العربية بحق سورية ودعمها لمسيرة الإصلاح الشامل التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد.
وأضافت أن أبناء سورية يستذكرون بكل فخر واعتزاز تضحيات شهدائنا الأبطال من قوى الجيش وحفظ النظام الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل حماية الوطن والمواطنين وإعادة الأمن والطمأنينة إلى ربوع سورية.
وأشارت عضو القيادة القطرية للحزب إلى دلالات هذا التكريم الذي يجسد العزة والكرامة ويخلد التضحيات التي قدمها الشهداء لافتة إلى أن ذويهم لم يفقدوا أبناء وأحبة بل فقدوا جثامينهم الطاهرة فقط بينما أرواحهم الطاهرة تبقى تحرس الوطن على ما عاهدوه عليه.
وقالت فاكوش: إن الوحدة الوطنية وحب الشعب السوري لوطنه أفشل جميع المؤامرات التي تحاك ضده بهدف بث الفتنة والنيل من عزيمته وثوابته الداعمة للحقوق العربية.
وقال إلياس شحود رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة المكلف: إن شهداء الوطن بذلوا أرواحهم في ملاحم البطولة والعزة والكرامة لتكون مداد الحياة الحرة الكريمة للشعب السوري مشيرا إلى أن أسر الشهداء يستحقون كل الإجلال والاحترام لما أبدوه من روح وطنية عالية من خلال تحويلهم مراسم تشييع أبنائهم الشهداء إلى أعراس وطنية.
وأضاف: هذا التكريم هو عربون محبة ووفاء للشهداء الذين قدموا أرواحهم الطاهرة ليبقى الوطن آمنا ومستقرا بتضحياتهم المشرفة دفاعاً عن وحدته وعزته وأوضح أن أبطال حماة الديار بما قدموه من تضحيات استطاعوا إفشال جميع المشاريع التي تستهدف النيل من مواقف سورية الوطنية والقومية.
ولدى حضوره حفل تكريم الشهداء في الرقة أشار فؤاد عاصي عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة إلى ما تتعرض له سورية من مؤامرة حاكتها الصهيونية العالمية والولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية, وتنفذها بعض حكومات المنطقة والأنظمة العربية المتخاذلة والتي تدور في فلك المشروع الأمريكي الصهيوني مسخرة أموالها ومحطاتها الإعلامية المضللة مستهدفة الوطن بأيادي الغدر الإرهابية والعصابات المسلحة، ذراع المؤامرة القذرة التي يسخرونها للنيل من استقرار بلدنا وأمن مواطنينا وتمزيق وحدتنا الوطنية التي فطرنا عليها وحفظها التاريخ لتكون لوحة إنسانية حضارية راقية.
وقال عضو قيادة الاتحاد: في هذا اليوم نزرع في ذاكرتنا ووجداننا أسماء هؤلاء الشهداء العظام لنستذكر سيرة تضحياتهم وتعظم في عيوننا المسؤولية فنرتقي إلى مستواها ويشتد في عزمنا العزم وتكبر فينا مشاعر الوفاء بالعهد الذي قطعناه سوياً مع قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد أن نحافظ على الوطن ....فخره سيادته وقراره.
وعبر ذوو الشهداء في محافظة دير الزور عن اعتزازهم بشهادة أبنائهم وهم يؤدون واجبهم في خدمة الوطن ودرء الفتنة وحماية المواطنين من غدر العابثين بأمن الوطن معربين عن تقديرهم لكل من ساهم في التكريم الذي يجسد الوحدة الوطنية القوية ويعززها بين أبناء الشعب السوري.
وعبر زين الخليفة شقيق الشهيد الملازم الدكتور صفوك الخليفة في كلمة ذوي الشهداء عن اعتزاز أسر الشهداء بأبنائهم الذين قضوا على يد المجموعات الإرهابية المسلحة دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره منوهاً بمنظمة اتحاد شبيبة الثورة ودورها في الدفاع عن القضايا الوطنية والقومية حيث قدمت ولا تزال الشهداء قرابين للوطن وفي مقدمتهم الشهيدة حميدة الطاهر لتبقى رايته خفاقة عالية.
وفي الرقة أعرب عبد المنعم حسين الخضر أخو الشهيد عمار حسين الخضر عن تقديره للرعاية الكريمة التي توليها سورية قيادة وشعباً لأسر الشهداء، مذكراً بشهداء منظمة الشبيبة - حميدة مصطفى الطاهر و ألماظة خليل- ولا تزال مواكب الشهداء تتوالى فداء للوطن ووحدة ترابه وشعبه من أجل عزته ورفعة شأنه وثبات نهجه المقاوم الأصيل.
وأضاف: إنه لشرف عظيم أن أكرمنا الله بشهادة الأبطال الذين نالت منهم عصابات الغدر وهم يؤدون واجبهم في خدمة الوطن ودرء الفتنة وحماية المواطنين من غدر المجرمين العابثين بتراب وطننا الحبيب سورية.
وفي الحسكة أكد محمود الحسين والد الشهيد أحمد الحسين في كلمة ألقاها باسم أهالي الشهداء انه يحق لكل مواطن سوري شريف أن يفخر ويرفع رأسه عالياً بما قدمه أبناؤنا من تضحيات ليسترد الوطن عافيته لافتاً إلى أن سورية حاضنة المقاومات العربية لن تخضع للمخططات والإملاءات الخارجية مهما اشتدت الضغوط.
وجرى خلال تكريم الشهداء في المحافظات الثلاث عرض فيلم توثيقي يرصد الأحداث الجارية في سورية ويبين فصول المؤامرة الرامية لزعزعة أمنها واستقرارها والمحاولات المستمرة من قبل الجهات الخارجية والمدعومة من بعض الدول العربية الرامية لثني سورية عن نهجها المقاوم في المنطقة.
كما تم تقديم وسام البطولة لأسر الشهداء في المحافظات الثلاث ممن قضوا على أيدي المجموعات الإرهابية المسلحة وهم يؤدون واجبهم الوطني دفاعاً عن أمن واستقرار بلدهم.
حضر حفل التكريم في دير الزور طه الخليفة أمين فرع دير الزور لحزب البعث وسمير عثمان الشيخ محافظ دير الزور، فيما حضر حفل التكريم في الحسكة القاضي ناصر عبد العزيز أمين فرع الحسكة لحزب البعث ومعذى نجيب سلوم محافظ الحسكة كما حضر حفل التكريم في الرقة سليمان سليمان أمين فرع الرقة لحزب البعث والدكتور عدنان السخني محافظ الرقة وأعضاء قيادة فرع الحزب وعدد من أعضاء قيادة اتحاد شبيبة الثورة.
أعد الملف:أيهم مرعي- الحسكة-ميلاد سليمان- الرقة-مالك إبراهيم- دير الزور