|
|
رعاية مواهب الشباب و دمجهم في المجتمع..رؤية جديدة يقدمها المنتدى الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة شباب الأنشطة و ورشات العمل وآخرها ورشة عمل عن الشعر بعنوان “ تجارب في الكتابة الشعرية “ بهدف تعريف المشاركين بالأشكال الشعرية والمجاز و وظيفة الشعر وعلاقته مع الفنون الأخرى وأهم المراحل والتطورات التي مر بها وتمكينهم من القدرة على التعبير عن منتجاتهم الأدبية , وأكدت الآنسة جافيا علي- مديرة المشروع والمنتدى الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة أن هذه الورشة هي الأولى من نوعها لأن التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة يكون عادة من خلال العمل الخيري ولكننا هنا نتعامل معهم من خلال العمل التنموي
والثقافي الذي يسهم في بناء الإنسان وصقل شخصيته وأيضاً لأننا تعودنا أن نتعامل مع الشعر من خلال الأمسيات أو من خلال النقد و التقييم , لكن الواقع يفرض أن الشعر يدرس مثل أي موهبة أخرى عبر صقلها وتنميتها وقد هدفنا من خلال إقامة هذه الورشة لإتاحة الفرصة أمام الموهوبين الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم لتقييم نتاجهم الأدبي و تنمية التذوق الشعري لديهم ورفع سويتهم الإبداعية , وهي آلية لخلق دمج اجتماعي وثقافي لقضايا الإعاقة في المجتمع عبر توجيه النشاط للمعوقين وغير المعوقين , وأضافت علي : إن أهم شيء تحقق هو التفاعل الذي لاحظناه بين المشاركين الشباب رغم الاختلاف بمستوى الإعاقة أو اللاإعاقة والاختلاف بالمستوى الثقافي والتنوع الجغرافي وهذا هو أهم هدف للورشة . الأستاذ فاضل كواكبي – المشرف على مشروع الدمج أشار إلى فكرة تحول العلاقة مع ذوي الاحتياجات الخاصة من المساعدة والعطف إلى علاقة دمج بالمجتمع من خلال الثقافة وبالتالي معاملتهم ضمن معايير ثقافية مع أقرانهم غير المعوقين وبالتالي ازدياد سوية المشاركة الفكرية والثقافية والفنية , وإن الهدف من الورشة ليس صنع شاعر وإنما إفساح المجال للموهوبين لتطوير أدواتهم وقدراتهم . الدكتور سعد الدين كليب – مدرب : هذه الورشة جديدة من نوعها ليس عند ذوي الاحتياجات الخاصة بل عند الجميع لأنها تحاول أن تضع الشعر على طاولة البحث بتقنياته وعناصره , بكلياته وجزئياته , و وجدت نفسي أمام متدربين يحاولون كتابة نص شعري وهم من مستويات ثقافية مختلفة واستمعنا إلى نصوص شعرية أقرب ما تكون إلى خاطرة واستمعنا إلى نصوص جيدة . -محمد نسريني – متدرب : طالب هندسة تقنية : شاركت في الورشة لأتعرف إلى ماهية الشعر وكيف أطور موهبتي واصقلها وان أبدع أكثر في مجال الشعر , ولنستفيد من خبرات الأساتذة المدربين . -حمد عبود – متدرب – طالب هندسة اتصالات : أنا أكتب الشعر ومن خلال المشاركة أردت التعرف إلى مشاركات الآخرين , وكانت الورشة رائعة لصقل موهبتنا ولنرى هل نحن هواة ولدينا تجربة شخصية أم نهوى الشعر بشكل عام . علي الحسن – متدرب - طالب أدب عربي : الورشة مجال عملي وتدريبي ورغم أنني أدرس الأدب العربي إلا أنني شاركت من إيماني أننا ما زلنا نتعلم وسنبقى , وقد تعلمنا في هذه الورشة كيف يمكن أن يصبح الكلام شعراً . عثمان عيد - متدرب : مشاركتي كانت لتدارك الخلل في نتاجي الأدبي حيث إنني بدأت بكتابة الشعر مبكراً , و رغم أنني في خريف العمر إلا أن مشاركتي مع مجموعة الشباب جعلتني أشعر بربيع دائم . وصال شحود – متدربة : الهدف من مشاركتي هو تفعيل الدمج بين نشاط المعوقين والآخرين ولأتعرف على أدوات الشعر و ماهيته ومع الصور الشعرية والرجوع للحس الفني الجمالي الإنساني الذي اقتربنا من فقدانه . ايمن دانيال – متدرب : لقد تعرفت من خلال مشاركتي على إبداعات الآخرين وشاركتهم بعض نتاجي الشعري , إضافة إلى التعمق بمذاهب الشعر العربي و التعرف على مكمن الخطأ وكسر الوزن والرتابة الشعرية لتلافيها أثناء كتابتنا للشعر . منال عبد الرزاق زلط – متطوعة : إن مشاركة المتدربين الشباب وتفاعلهم طيلة أيام الورشة والنتائج الإيجابية التي خرجوا بها تشعرنا بالسعادة وأننا استطعنا أن نقدم شيئاً مفيداً لهم وللمجتمع , وبالتالي نبذل مزيداً من الجهود ضمن هذا المجال المتميز الذي يجمع ما بين الاتجاه الخيري والثقافي والذي أراه من أهم المجالات التي تترك أثراً مستمراً لدى الفرد والمجتمع. شارك في الورشة التي أقيمت في صالة كارما للفنون الجميلة /15 / متدرباً , وقام بالتدريب طيلة أيامها الأربعة الشاعر الدكتور محمد فؤاد , ونخبة من الشعراء السوريين .
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
