وتأتي الحملة بحسب عصام حبال أحد مؤسسي مجموعة ساعد التطوعية بمشاركة جهود أهلية ومحلية ورسمية وتتضمن تقليم وتزيين حدائق قصر العظم والبدء بترميم بحرة السلملك
وذلك لما للقصر من أهمية تاريخية وسياحية عظيمة فهو معلم أساسي من معالم دمشق القديمة ونموذج للعمارة الدمشقية الماهرة وقد استخدمت في بنائه أنواع الفنون الدمشقية والاسلامية المختلفة.
وأكد حبال ضرورة الاهتمام بالأوابد التاريخية والحضارية عن طريق الاصلاح والترميم واظهار هذه الأمكنة أمام العيان كي تبقى شاهدا على حضارة مدينة دمشق عبر العصور المتعاقبة وهذا هو الهدف الرئيسي من حملة «ايدنا خضرا».
وقال حبال.. إن قصر العظم يعد من أهم الأوابد المعمارية القديمة واضخمها فهو أكبر القصور المبنية على الطراز الشامي التقليدي حيث الأقسام الثلاثة الحرملك والسلملك والخدملك.
يذكر أن مجموعة ساعد مجموعة تطوعية تسعى إلى ترسيخ الانتماء لدى الشباب السوري من خلال دمجه بالنشاطات التنموية في المجتمع والعمل مع مجموعة واسعة من منظمات التنمية والمؤسسات الحكومية وفعاليات القطاع الخاص لاحداث تغيير ايجابي ومستدام في المجتمع السوري.