إن كل من تابع كأس الجمهورية السلوي لمس عن كثب أن بنات قاسيون قدمن أداء جيداً في جميع المباريات خصوصاً في نصف النهائي ، وتفوقن على أنفسهن رغم قلة الحال والحيلة بغياب التحضير الجيد ،وعدم اكتمال عقد الفريق ، ومع ذلك ذهب إنجازهن أدراج الرياح وخرجن بخفي حنين ، فلا تكريم أصابهن
ولا مستحقاتهن الشهرية ملأت جيوبهن .
إحدى المعنيات قالت : وعدتنا إدارة النادي مراراً وتكراراً بقبض مرتباتنا الشهرية إلا أننا لم نر شيئاً على أرض الواقع، رغم أن اتحاد اللعبة قدم للنادي مكافأة مالية مقبولة لقاء مشاركتنا بالكأس ، لكن على ما يبدو أن الإدارة نسيت الفريق .
نعلم جيداً أن معظم أنديتنا تمر بضائقة مادية وعلى رأسها نادي قاسيون نتيجة للظروف الاستثنائية الصعبة التي يمر بها البلد، لكن هل ذلك سبب كاف لنسيان أو تناسي الفريق ولو بمكافأة مادية متواضعة على إنجازه ؟ . ثم إذا كانت إدارة النادي عاجزة عن ترتيب أوراقها المالية لماذا لا تضع أبطال ناديها في صورة الواقع المادي السيئ الذي تعيشه النادي ،وتطلق لهم عنان المتابعة تحت مظلة النادي أو الانتقال لأندية أخرى أكثر استقراراً ؟.
وفي النهاية إلى متى تبقى الوعود وهماً وسراباً على ورق ؟ وهل ترى بنات قاسيون طحيناً في الأيام القادمة ؟ أم إنهن اعتدن على سماع الجعجعة التي لا تغني و لاتسمن من جوع !! أسئلة برسم المعنيين في نادي قاسيون .