الدكتورة نظيرة سركيس وزيرة الدولة لشؤون البيئة أكدت على أهمية دور المرأة في نشر المعرفة والوعي البيئي كونها المربية والمرشدة والمراقبة لسلوك الأسرة ولذلك منحتها القيادة السورية وأعطتها حقوقها كاملة لتأخذ دورها في جميع المجالات ، مبينة أن الاهتمام بالبيئة واجب كل مواطن وللمرأة دورها في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية وترشيد استهلاكها والمساهمة في تحسين الواقع البيئي في سورية .
ونوهت د.سركيس بأهمية الدور المكمل الذي تقوم به المنظمات الشعبية والمجتمع الأهلي إلى جانب عمل الجهات الحكومية و أهمية التنسيق والتعاون بين جميع الجهات لتفعيل ونشر السلوك الايجابي والممارسات البيئية الايجابية التي تساهم في النهوض بالواقع البيئي .
من جهتها بينت الدكتورة ماجدة قطيط رئيسة الاتحاد العام النسائي أهمية التعاون بين وزارة البيئة والاتحاد النسائي ، ووضع الاتحاد القضايا البيئية في أولوية عمله، مشيرة إلى دور المرأة المتميز في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتربية الجيل على حب بيئة الوطن وخاصة في الظروف الآنية والتي تتعرض فيها البيئة الى تخريب وتدمير، وضرورة أن تكون المرأة قدوة للأجيال من خلال قيامها بدعم الممارسات البيئية الصحيحة .
وتضمنت الندوة عدة محاور تركزت على دور الاتحاد النسائي في نشر وتعميم الوعي البيئي، ومحاضرة حول النفايات المنزلية وطرق التخلص منها ، ومحاضرة عن النفايات الخطرة وطرق التخلص منها ، كما تناقش الندوة دور الأسرة في التوعية البيئية وطرق ترشيد استهلاك الطاقة والمياه في المنازل .