تارة و"نصرة السوريين" تارة أخرى ؛ أفادت مصادر بلجيكية أمس بمقتل بلجيكي كان يقاتل إلى جانب المليشيات التكفيرية المسلحة في سورية مشيرة إلى أن عدد البلجيكيين الذين ذهبوا ليقاتلوا السوريين يتراوح ما بين 80 إلى 100 متطرف بلجيكي.
وفي التفاصيل ذكرت مصادر محلية بلجيكية أن طارق وهو بلجيكي في العشرين من عمره قتل بعد دخوله إلى سورية وانضمامه إلى المجموعات الإرهابية المسلحة فيها.
وبحسب وكالة اكى الايطالية للأنباء فإن القتيل هو شقيق شاب تم اعتقاله الأسبوع الماضي فور عودته من سورية وان هناك معلومات مؤكدة تثبت أن الشقيقين من أعضاء خلية متطرفة قد تم تفكيكها وتدعى شريعة لبلجيكا.
ووفق الوكالة أيضاً فإنه يعتقد أن عدد البلجيكيين الذين ذهبوا للقتال في سورية بين80 إلى 100 بلجيكي معظمهم من المتطرفين والقاصرين.
وهنا من الضروري التنويه إلى أن قضية توجه شبان بلجيكيين للقتال في سورية قد أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والشعبية في البلاد كما أدت إلى تعرض العديد من الوزراء في الحكومة البلجيكية الحالية إلى انتقادات لاذعة بسبب اتهامات لهم بعدم التحرك بهذا الخصوص.
وكان وزير الخارجية البلجيكي ديديه ريندزر ووزيرة الداخلية البلجيكية جويل ميلكيه سعياً إلى رفع مستوى النقاش بشأن الأوروبيين الذين يتوجهون للقتال في سورية تحت مسمى الجهاد حيث تمت مناقشة الموضوع أكثر من مرة بين الوزراء الأوروبيين للبحث عن سبل أكثر فعالية في معالجة الأمر لكن دون نتيجة.