والتحديات الغربية التي تستهدف تفتيت المنطقة العربية خدمة لاغراض إسرائيل وهيمنتها وتصفية القضية الفلسطينية.
واكد الدكتور المقداد على العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين في سورية ومصر ودور المؤسسات الاعلامية في تعزيزها وخاصة انها تخدم مصلحة الشعبين في كلا البلدين.
ورحب الدكتور المقداد بأي جهد تقوم به الجهات المدنية والاعلامية في توعية الرأي العام المصري حول ما يجري في سورية وخاصة لانهاء التضليل الذي تمارسه بعض الجهات لدفع بعض المغرر بهم من المصريين للانضمام إلى المجموعات الارهابية المسلحة في سورية.
واكد نائب وزير الخارجية والمغتربين استعداد سورية المبدئي لايجاد حل للمتورطين من المصريين في الاحداث في سورية.
من جانبهم اكد الاعلاميون المصريون حرصهم على سورية وسيادتها واستقلالها وتضامنهم مع شعبها لمواجهة الهجمة الارهابية التي تتعرض لها بتحريض من بعض الدول الغربية وادواتها في عدة دول عربية منددين بالدور المشبوه الذي تقوم به الجامعة العربية في هذا المجال.
وعبر اعضاء الوفد الاعلامي المصري عن تصميمهم على شرح اهداف الهجمة التي تواجهها سورية نيابة عن الامة العربية والتي تقف خلفها الدوائر الغربية والاسرائيلية بهدف اضعاف الامة العربية والنيل من سيادتها واستقلالها.