وكنت أهرب من المنزل وأنا في عمر الأربع سنوات، واسترق السمع من نافذة الصف وأحفظ الشعر والقصص.. فكم حفظت من الأشعار وأسمعتها لوالدي وهو يجلس على المصطبة يشرب القهوة مع أصدقائه».
ولدت إيميلي نصر الله عام 1931، في قرية الكفير قضاء حاصبيا في جنوب لبنان. كانت ابنة عائلة فلاحية، لذلك فقد عملت في الحقول، ثم دخلت المدرسة وهي في السادسة من عمرها، وأكملت تعليمها الابتدائي في مدرسة الكفير، ثم تابعت تعليمها في الكلية الوطنية المتوسطة والثانوية في الشويفات ثم في جامعة بيروت، ونالت شهادة الماجستير عام 1958.
خلال دراستها الجامعية عملت في التعليم في المدرسة الأهلية لقاء سكنها وطعامها. وكذلك فقد عملت محررة في مجلة «صوت المرأة» التي كانت ترأس تحريرها الأديبة ادفيك جريديني شيبوب، ثم انضمت إلى أسرة تحرير مجلة «الصياد» عام 1955، فتركت التعليم عام 1957، وانصرفت كلياً إلى العمل في دار الصياد حتى عام 1970 حين لم تعد قادرة على توزيع وقتها بين عائلتها والتأليف الأدبي والصحافة.
أثرت هجرة أخوتها إلى كندا في مسيرة حياتها المنزلية والأدبية، فقد كتبت روايتها الأولى “طيور أيلول” بسبب ألمها من فراق أخوتها لها، ونالت على هذه الرواية جائزة جمعية أصدقاء الكتاب عام 1962 وجائزة سعيد عقل الشهرية.
كتبت روايتها الثانية “الإقلاع عكس الزمن”، ثم روايتها الثالثة “تلك الذكريات” وهي عن الحرب اللبنانية التي أثرت عليها سلباً وجعلتها تتمسك بوطنها وتاريخها أكثر.
نالت إيميلي نصر الله العديد من الجوائز بينها جائزة مجلة فيروز عن مجمل أعمالها الأدبية، وجائزة جبران خليل جبران من أستراليا، ودرجة الدكتوراه من جامعة القديس جوزيف، وجائزة كتاب الأطفال عن رواية “يوميات هر”، وقائمة شرف لرواية “مفكرة قطة”.
من مؤلفاتها: شجرة الدفلى، الرهينة، الجمر الغافي، جزيرة الوهم، الينبوع، المرأة في 71 قصة، الطاحونة الضائعة، خبزنا اليومي، محطات الرحيل، الليالي الغجرية، أسود وأبيض، رياح جنوبية.
وقد ترجمت بعض أعمالها إلى اللغات الألمانية والدانماركية والإنكليزية والهولندية والإيطالية والفنلندية والتايلاندية.
تتذكر تلك الأيام التي كانت فيها صغيرة ولم تدخل المدرسة بعد، وتقول: «كان منزلنا مجاوراً لمدرسة القرية التي تستقبل تلامذة الست سنوات وحسب، وكنت أهرب من المنزل وأنا في عمر الأربع سنوات، واسترق السمع من نافذة الصف وأحفظ الشعر والقصص.. فكم حفظت من الأشعار وأسمعتها لوالدي وهو يجلس على المصطبة يشرب القهوة مع أصدقائه».
ولدت إيميلي نصر الله عام 1931، في قرية الكفير قضاء حاصبيا في جنوب لبنان. كانت ابنة عائلة فلاحية، لذلك فقد عملت في الحقول، ثم دخلت المدرسة وهي في السادسة من عمرها، وأكملت تعليمها الابتدائي في مدرسة الكفير، ثم تابعت تعليمها في الكلية الوطنية المتوسطة والثانوية في الشويفات ثم في جامعة بيروت، ونالت شهادة الماجستير عام 1958.
خلال دراستها الجامعية عملت في التعليم في المدرسة الأهلية لقاء سكنها وطعامها. وكذلك فقد عملت محررة في مجلة «صوت المرأة» التي كانت ترأس تحريرها الأديبة ادفيك جريديني شيبوب، ثم انضمت إلى أسرة تحرير مجلة «الصياد» عام 1955، فتركت التعليم عام 1957، وانصرفت كلياً إلى العمل في دار الصياد حتى عام 1970 حين لم تعد قادرة على توزيع وقتها بين عائلتها والتأليف الأدبي والصحافة.
أثرت هجرة أخوتها إلى كندا في مسيرة حياتها المنزلية والأدبية، فقد كتبت روايتها الأولى “طيور أيلول” بسبب ألمها من فراق أخوتها لها، ونالت على هذه الرواية جائزة جمعية أصدقاء الكتاب عام 1962 وجائزة سعيد عقل الشهرية.
كتبت روايتها الثانية “الإقلاع عكس الزمن”، ثم روايتها الثالثة “تلك الذكريات” وهي عن الحرب اللبنانية التي أثرت عليها سلباً وجعلتها تتمسك بوطنها وتاريخها أكثر.
نالت إيميلي نصر الله العديد من الجوائز بينها جائزة مجلة فيروز عن مجمل أعمالها الأدبية، وجائزة جبران خليل جبران من أستراليا، ودرجة الدكتوراه من جامعة القديس جوزيف، وجائزة كتاب الأطفال عن رواية “يوميات هر”، وقائمة شرف لرواية “مفكرة قطة”.
من مؤلفاتها: شجرة الدفلى، الرهينة، الجمر الغافي، جزيرة الوهم، الينبوع، المرأة في 71 قصة، الطاحونة الضائعة، خبزنا اليومي، محطات الرحيل، الليالي الغجرية، أسود وأبيض، رياح جنوبية.
وقد ترجمت بعض أعمالها إلى اللغات الألمانية والدانماركية والإنكليزية والهولندية والإيطالية والفنلندية والتايلاندية.
okbazeidan@yahoo.com