خلال ندوة صحفية أن دورة هذه السنة ستكون فرصة لحوار الأجيال.
يتضمن برنامج الدورة السادسة الذي حافظ على شعار المهرجان السابق “حرّر خيالك”، مشاركة خمسة وسبعين ناشراً وأربعين ضيف شرف. كما خصصت محافظة المهرجان مكتبتين تضم حوالي خمسة آلاف كتاب عالمي ستكون معروضة للبيع. وأوضح فرفي بأن فعاليات المهرجان ستحط رحالها هذا العام بعدة مدن، عبر قافلة فكرية ستزور ولايتي تيبازة وتيزي وزو، وعن
نوعية الكتب قال: “ركزنا على حضور الرواية الجزائرية والعالمية الحديثة التي لا توجد في المكتبات الجزائرية، إضافة إلى كتب الأطفال”. كما ستقام عدة ندوات فكرية تناقش أدب النساء. ويستضيف المهرجان أدباء من عدة دول عربية وأجنبية، أمثال نيلي أندرسون من السويد ومحسن الرملي من العراق وأبرايم ايا من مالي وباتريك دويت من كندا، الذين يشاركون نخبة من الأدباء الجزائريين مناقشة عدة مواضيع تختص بالتاريخ والأدب.
وبالنسبة للبرنامج التاريخي الذي يخصصه المهرجان، قال فرفي: “لقد خصصنا ثلاثة أيام للتاريخ، وهي لقاءات وندوات فكرية ستقام على هامش فعاليات المهرجان، تخليداً لروح الكاتبة ياسمينة مشاكرة”.
كما يطرح المهرجان عدة أسئلة حول كتابة الرواية خلال الورشات الإبداعية التي ينظمها الملتقى لفائدة الشباب. وسيكون الحدث فرصة أيضاً للقاء الموسيقى بالكلمات، عبر البرنامج الفني الذي يخصصه المهرجان، بمشاركة عدة فرق غنائية جزائرية وعالمية مثل ديوان بشار، والأوركسترا العربية لبرشلونة.