والزهايمر، ويحتاج لرعاية خاصة، قد لا تستطيع أسرته تأمينها، أو ربما لا تكون لديه أسرة، أو أبناؤه في مناطق بعيدة عنه.
هنا لابد من قيام المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع بتقديم الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية لحالات المسنين والأشخاص إما في منازلهم ومحيطهم العائلي والاجتماعي ، تقديراً لوضعهم الصحي والنفسي ، واعترافاً بدورهم في خدمة المجتمع أثناء مسيرتهم الحياتية، أو في دور الرعاية.
وقد يكون من أحد أشكال الاهتمام بالمسن تأمين جليس مدرب أو جليسة مدربة ترافقه في البيت وتقدم له الرعاية التي يحتاجها، وعندها ستتحقق فائدة مضاعفة في المجتمع الأولى تحقيق الاستقرار الصحي والنفسي والاجتماعي للمسنين من خلال العناية الصحية المنزلية من قبل جلساء مختصين، وتأمين فرصة عمل جديدة في سوق العمل، لخريجي معهد الرعاية الاجتماعية وغيرهم. من خلال تدريبهم وتأهيلهم لتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي لهم.
وهذه خطوة يجب أن تدعمها وزارة الشؤون الاجتماعية، والمجتمع المدني، ووزارة الصحة وترفقها بخدمات ومعينات مثل تهيئة المنزل وفقاً لحاجة المسن (تسوية الارض , توسعة المداخل)، توجيه وارشاد الاسر اجتماعيا ونفسياً، تنسيق جهود المجتمع المحلي.