كل هذه القوانين واضحة وصريحة, لكن السؤال يبقى: لماذا لا تطبق, كلياً أو جزئياً, وإذا لم يتم تطبيقها ما هي الاجراءات التي يجب على الجهات المعنية الأخذ بها? وثم من المسؤول عن عدم التطبيق?
عندما تزداد أزمات السير والمرور ومشكلاته, في حضور شرطي المرور, ولا تكون كذلك في غيابه, فلابد من التساؤل عن أسباب ذلك!
وعندما يساهم شرطي المرور نفسه عن قصد أو غير قصد في الفوضى المرورية فلابد أيضاً من معرفة أسباب ذلك!
وعندما, وهنا النقطة الأهم, لا يرتدع أولئك الذين ينتهكون القانون تزميراً وتجاوزاً ومخالفات فهذا يعني أننا بحاجة لقوانين أقسى, ربما أوضح, ولمن يطبقها بشكل صحيح ورادع, ولمن يحاسب هؤلاء, عندها يمكن للقوانين أن تسير إلى وجهتها الحقيقية دون تجاوز.