وقد شاهدت ابنته ذلك, وقالت إنه سبق وأقدم على ذلك مع ا بنته أيضاً, وقد طلبت والدة زوجها وابنته منها تقديم شكوى ضده للحد من تصرفاته.
وبالتحقيقات الأولية مع المدعى عليه أنكر ما أسند إليه وزعم أن أسباب الشكوى ضده والإدعاء مشاجرة جرت بينه وبين زوجته وولده وزوجة و لده.
ما يذكر أن ابنة المتهم شهدت ضده في المحكمة, ثم عادت وغيرت إفادتها زاعمة أن زوجة شقيقها متزوجة (خطيفة) وقد سمعتها تقول لوالدها عندما سلم شقيقها للشرطة( لنزلك دموعك مثل ما نزلت دموعه وحطك بالسجن) غير أن التناقض بهذه الشهادة لم يؤخذ لصالح المتهم الذي ثبت بأقوال زوجته أنه كان يقدم على هذه الأفعال مع العديد من النسوة وأضافت زوجة المتهم القول:
علماً أنها المرة الثانية التي يتحرش بي, وهو دائماً بحالة سكر, ولما قلت لزوجي حصلت مشاجرة بينهما على إثرها قام الوالد بتسليم ابنه للشرطة على أنه فار من الخدمة الإلزامية..
وهكذا تم إدانة المتهم في هذه القضية بجناية الشروع التام بالاغتصاب ومعاقبته بوضعه في سجن الأشغال الشاقة مدة ست سنوات, أطرف ما في هذه القضية زعم الزوج أن زوجته كادت له لزجه في السجن لأنهاكانت تمانعه في مقاربتها منذ سنوات وهي التي كانت تحاول إبعاده عن البيت بشتى الوسائل, ويبدو أنها أفلحت..