تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ياسر العظمة ... استقطبت وجوهاً جديدة رفضت الشركات الأخرى استقبالها

فنون
الثلاثاء 4/4/2006
محمد تنزري

لمرايا العظمة نكهة خاصة رافقت رمضان منذ سنوات طويلة وعند عدم عرضه في رمضان الماضي أثار الأمر الكثير من الشكوك والشائعات حول استنفاد (المرايا) لأسباب البقاء, إلا أن ياسر العظمة أنهى هذه الشائعات بإعلانه البدء بتصوير المرايا وكان لنا هذا اللقاء مع العظمة:

> الكثير تساءل عن أسباب غياب مرايا عن رمضان السنة الماضية فما السبب?‏

>> صار شهر رمضان وكأنه موسم للفرحة ومهرجان فني تعرض فيه كل الأْعمال وأحببت في السنة الماضية أن ابتعد عن هذا المهرجان الفني لأقدم عملاً خارج شهر رمضان, فأحببت أن تأخذ المرايا جوها الخاص وأن تحلق خارج السرب.‏

> ما الاختلاف لهذه السنة وهل من جديد فيها?‏

>> أولاً المخرج هشام شربتجي عاد إلى حديقته (المرايا) إذا صح التعبير بعد انقطاع أكثر من 15 عاماً لأنه لا يخفى على أحد أنني وهشام مؤسسا مرايا منذ عام 1986 وأخرج أكثر من 5 اجزاء.‏

إذاً الجديد من الناحية الفنية المخرج ومن ناحية الموضوعات فإن مرايا لهذه السنة تدّخر الكثير من القصص المتنوعة التي تمس أشجان وشجون المواطن العربي في كل مكان, ومنها قصص غير مسبوقة وفيه أيضاً الكثير من الوجوه الجديدة التي ستظهر للمرة الأولى في مرايا وقد رفضت استقبالها باقي شركات الإنتاج.‏

> هل تعرضتم للأحداث السياسية الساخنة والراهنة?‏

-- لا أريد أن تكون مرايا هي الراصدة للأحداث الساخنة والراهنة لأنها ستزول فور انتهائها وأنا أريد لمرايا أن تكون عبارة عن قصص مستمرة وتثبت في أذهان الناس لا أن تضحك وتزول بزوال سخونة الأحداث الآنية.‏

> تعرضت مرايا في جزئها الأخير للكثير من الانتقادات هل ستأخذها بعين الاعتبار?‏

>> من حق جميع الناس سواء أكانوا نقاداً أو ادباء أو صحفيين أن ينتقدوا (المرايا) لأنه يعبر عن حال المرايا ولا يجب علينا أن يضيق صدرنا بالنقد فعندها لن نكون صادقين مع أنفسنا وأنا استمع للانتقادات واستفيد منها في تحسين عملي.‏

> هناك من قال إن ياسر خاف المنافسة في رمضان, وهناك من قال إن مرايا انتهت.. ماذا تقول أنت?‏

>> أنا لن أرد على هذا الكلام ولكن الجمهور في الأقطار العربية هو من يملك حق الرد لأن مرايا لا تزال تعرض بأجزائها السابقة ويقبل الناس عليها اقبالاً ملحوظاً فلذلك لا استطيع القول إن مرايا استنفدت أغراضها ولا تزال هناك أشياء جديدة يجب أن تقال.‏

وطالما أن الشمس تشرق كل يوم فإن المفارقات والحوادث والسلوكيات ستظهر وتطفو على السطح وما على المرايا إلا أن تشير إلى هذه العوالق والطحالب في حياتنا اليومية وكما هو معروف من يتحرك يخطىء ومن لا يتحرك لا يخطىء.‏

> ما رأيك بالمسلسلات الكوميدية التي عرضت في رمضان?‏

>> استطاعت شد انتباه الناس بمجملها وإن كان بعض هذه المسلسلات أفضل في اجزائها الأولى كبقعة ضوء.وهناك أيضاً مسلسل بكرة أحلى أنا اضعه ضمن الأعمال الكوميدية وليس ضمن الأعمال الاجتماعية كما اسمعه من بعض النقاد.‏

وللأسف لم يتح انشغالي في كتابة (المرايا) بمتابعة الأعمال الكوميدية جميعها ولكني متفائل بها ورأيي ابنيه من آراء الناس حول هذه الأعمال ونحن بحاجة إليها وكما يقال (ما أقبح الأيام يغمرها الأسى والشكاية والأنين وما أحوج الناس إلى الابتسام وهو أقوى, ما أعان على احتمال الآلام وضغوط الحياة).‏

> متى ستعرض مرايا?‏

>> ستعرض على الأرضية السورية في الصيف, أما باقي المحطات العربية في رمضان, رغم أنني ضد هذه الفكرة ولكن شئنا أم ابينا سنعرض في رمضان لأن المرايا مرتبطة به وأنا أول من بدأ بعرضه في رمضان وأول من أعلن الانسحاب من رمضان.‏

تعليقات الزوار

خالد من الرياض |  k_asssr@hotmail.com | 03/04/2006 15:50

مسلسل رائع (من النوع الساخر)و ساهم في صنع نجومية كثير من الممثلين و الممثلات في سوريا ....و ألهم الكثيرين في العالم العربي لصنع مسلسلات مشابهه مثل طاش ما طاش في السعوديه وبقعة ضوء في سوريا ......ولكن بصراحه منذ ظهور مسلسل بقعة ضوء فقد سحب البساط من مرايا مع تواجد نجوم شباب مبدعون يأتي في مقدمتهم المبدع /عبدالمنعم عمايري.........

شامي مغترب |  ajwa_9@hotmail.com | 04/04/2006 09:39

الى الفنان العظيم ياسر شكرا من كل مواطن عربي استمتع بأعمال أنت فنان عظيم لاتقل شأنا عن مصطفى العقاد و الماغوط تستحق وسام أمية ومن الدرجة الممتازة مع مرتبة الدرجة الأولى تحية حب من مشاهديك في كافة أنحاء الدينا

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية