من درجة رؤية مسقوفة بالواحد من عشرة للعاملين في دائرة حماية المستهلك غير ناجمة عن النظر الى قرص الشمس خلال الكسوفات الشمسية السابقة وانما تعود الى مودة قديمة ومتجددة مع مستثمري المخابز ادت بالمحصلة الى تدفق ما نسبته 51 بالمئة من دقيق المخابز الى ما يعرف بالسوق السوداء كونها تحقق ريعية اكبر. والغريب في الامر ان مستثمري المخابز لايعترفون لغاية تاريخه الا بتوريد ما نسبته 49 بالمئة من تلك المخصصات التموينية المدعومة الى الحوانيت المحلية مع توضيحات مستفيضة بانهم مرغمون على اعتماد تلك الحالة التسويقية للدقيق خوفا عليه من التلف والكساد بسبب العزوف الكبير للمستهلكين عن الخبز المرقد الى البسكويت. . فتأمل يا رعاك الله.‏