لدوائر الخدمات الفنية ومجالس المدن التي بدأت تعلن عدم قدرتها على تخديم تلك الاحياء التي توسعت في السنوات الاخيرة لدرجةأصبحت فيها توازي الاحياء المنظمة . وما سمعناه من بعض الجهات المسؤولة لايدعو للتفاؤل تجاه تلك الاحياء الامر الذي يستدعي تدخل الجهات المعنيةالمركزية لرصد المزيد من المبالغ وتخصيصها للتجمعات السكنية المخالفة وغير المخدمة كما هو الحال في الحسينية والحجر الاسود ومعضمية الشام .. في محافظة ريف دمشق وأحياء الانصاري وأرض الصباغ وصلاح الدين وتل الزرازير .. في محافظة حلب لاسيما حي تل الزرازير الذي أكد قاطنوه انهم يعيشون واقعاً خدمياً مؤلماً نتيجة لانعدام الخدمات الهامة إضافة الى الاحياء الكثيرة المنتشرة في كافة المحافظات والتي لا مجال لذكرها الان , والتي لن تتحسن ظروفها الخدمية إلا برصد مبالغ إضافية لتحسين المستوى الخدمي فيها .
لا تعويض عن الإصابة
بعد صدور قرار عطلة اليومين واعتماده رسمياً في مختلف الوزارات والشركات امتنعت بعض المؤسسات عن تطبيقه لان ظروف العمل فيها لا تسمح بعطلة اليومين وقد أجبر العاملون في تلك المؤسسات على العمل بدون أي تعويض أو إضافة إلا ان المشكلة تكمن هنا في ان التأمينات الاجتماعية لاتعترف بإصابة العامل في حال تعرضه لها أثناء العمل في أيام العطلة الرسمية وليس من حقه التعويض !!.
فإذا كانت طبيعة عمل بعض المؤسسات التي يتبع لها العامل تقتضي استمراره في عمله فلماذا لا تكون هناك تعليمات واضحة ونافذة في حال تعرض العامل للإصابة أو تطبيق عطلة اليومين على كافة العاملين في الدولة ?!!
سؤال نضعه بين أيدي المسؤولين في مؤسسة التأمينات الاجتماعية ?! .