|
وقائع التحضير لمؤتمر الاستثمار في المنطقة الشرقية. تعددت أسباب التعثر .. والمكان واحد!! الحسكة وسواء كانت وقائع الاجتماعات تعجبه أو لا تعجبه فإن ذلك كله لا يبرر تجاهله السؤال الذي يطرحه أهل الحسكة وهو: لماذا يتم اختيار المكان دائماً في دير الزور?! صحيح أننا قلنا ذات يوم مع الزميل عبد اللطيف في مادة مشتركة حول اقتسام مياه الخابور - أيام كانت المياه فيه - إن ما للحسكة هو للدير وإن المهم هو أن تسير الأمور في الاتجاه الصحيح وإن أي خطوة متقدمة في محافظة ما, هي بالنتيجة للمحافظات الأخرى. لكننا نريدكم في الدير والرقة أيضاً أن تأتوا إلى الحسكة ليس لأن المكان هو عامل النجاح وليس لأن محافظ الحسكة هو محاور من الطراز الرفيع كما وصفه الزميل عبد اللطيف وإنما ليتاح لجميع الناس متابعة الوقائع والتعرف على الخطوات التي أنجزت وبالتالي كيف سيؤثر ذلك كله على واقع الحال في المحافظات الشرقية. * ما قيل عن المؤتمر لا يعني - بالضرورة - أنه لا يسر الخاطر إن ما قيل في الاجتماع التحضيري لمؤتمر الاستثمار في المنطقة الشرقية وفقاً لما نشره الزميل عبد اللطيف الصالح لا يعني بالضرورة أن الوقائع لا تسر الخاطر وإنما هي مؤشر على المصداقية والشفافية في التعامل مع الأمور, ونحن على ثقة أن الخطوات القادمة ستؤسس لآلية عمل تبدأ من الفرق الفنية القاعدية والمتخصصة التي يجب أن توفر للمحافظين - قبل أن يجتمعوا - المعطيات اللازمة للمناقشة والتهيئة والبرمجة للمؤتمر القادم. والأمر هنا يبدو في غاية الأهمية لأنه في النهاية سيوفر آلية العمل المناسبة لاستثمار موارد المنطقة الشرقية في مختلف المستويات الإنمائية ولاسيما أن المحافظات الشرقية تسهم في تأمين القسم الأكبر من حاجة سورية من أهم المحاصيل وخاصة المحاصيل الاستراتيجية بنسبة 65.44% من القمح و68.12% من القطن وفقاً لمعطيات المكتب المركزي للإحصاء. وتتميز المنطقة الشرقية بتنوع البيئات الزراعية فيها وبتوفر اليد العاملة وبأجور مقبولة لأن أغلب السكان يعملون في الزراعة التي تعتبر النشاط الاقتصادي الرئيس لسكان هذه المنطقة. * اعقدوه في الحسكة.. فقد صار ربيعها جميلاً ولذلك فإن الأنظار تتجه إلى دير الزور وإلى مؤتمر الاستثمار الذي تتم التهيئة له, ونتمنى أن يأتي أهل الدير والرقة إلى الحسكة أيضاً وأن تعقد بعض هذه الاجتماعات بالتناوب بين المحافظات الثلاث كي تتسع دائرة التواصل والتفاعل ويتاح للمواطنين الاطلاع على ما كان وما سيكون لاحقاً. لقد أصبح الربيع جميلاً في الحسكة - رغم قلة الأمطار - وهذا عامل آخر للتشجيع على التفكير بالمجيء إلى الحسكة إلا إذا كان السادة المحافظون يريدون أن تنقل الوقائع كما يراها زميلنا عبد اللطيف الصالح وحده, أو أن الطريق من الحسكة إلى دير الزور يختلف عن الطريق من دير الزور إلى younes@hasaka.net ">الحسكة. younes@hasaka.net
|