ما بين السطور...استمرار الصحوة..!?
رياضة الثلاثاء 4/4/2006 إياد الجمالي يبدو أن اتحاد كرتنا قد صحا من غيبوبته مؤخرا بعد أن دخل في مرحلة سبات عميق, هذه الصحوة جعلته يعمل على مبدأ الثواب
والعقاب فالثواب لمن اجتهد وثابر لمن تخاذل وتواطأ, وخير دليل على صحة ذلك القرار الأخير الذي خرج به بعد تحقيق وتمحيص وأخذ ورد طويل استمر لما يقارب الشهر يقضي بهبوط فريقي النضال وبردى لمصافي أندية الدرجة الثالثة نظرا لتلاعبها بنتيجة مباراتهما حيث لم تكن طريقة الإخراج آنذاك بالصورة المناسبة والائقة فتأخر النضال بأربعة أهداف ومن ثم خروجه فائزا بخمسة أهداف كأن لسان حالهما يقول على عينك يا تاجر, والجميع متفق أن الفريقين يستحقان أقصى العقوبات,وإذا كان اتحادنا قد عمد لاتخاذ قراره من تلقاء نفسه ومن كامل وجدانه دون تدخل أحد فهذا أمر يحسب له وإن كان تخوفا من شيء أو تحسبا لأمر ما فإن المصيبة كبيرة.
لعل هذه العقوية الرادعة تكون عبرة عند أندية الدرجة الأولى وخصوصا أن دوري المحترفين لا يخلو من هذه المنغصات التي تعكر جوه وصفوه في كل موسم ورائحة التطبيق والبيع والشراء بدأت تهب وتطفو على الساحة بعد دخول الدوري مراحله الحاسمة وإن لم تكن ظهرت حتى الآن فالخوف من قادمات الأيام والمراحل المقبلة لا سيما تلك المباريات التي لا تحمل أهمية لفرق الوسط وبالتالي نتيجة مبارياتها لا تقدم أو تؤخر, إذا اتحادنا الموقر أمام مهمة صعبة فغالبا التلاعب بنتائج المباريات يفسد نكهة ومتعة الدوري وكشف بواطن الأمور ليس بالأمر الهين أو السهل ولكنه بنفس الوقت ليس عقدة أو لغزاً صعب فكه والمطلوب المزيد من العمل على هذا الوتر الحساس وعدم التساهل مع أي ناد يثبت تواطؤه في هذا الأمر مهما كانت الأسباب.
|