وقال الدكتور محسن بلال وزير الاعلام: برحيل اديبنا المبدع محمد الماغوط فقدنا واحدا من ابرز رجالات الثقافة العربية المعاصرة حيث اعطى من روحه المبدعة تجربة شعرية خاصة ومدرسة في المسرح كما كان صحفيا بارعا وذا أسلوب يتفرد به عبر مقالاته فاضاف الى ثقافتنا واعلامنا العربي ثروة ابداعية ستبقى لاجيالنا القادمة.
واضاف الوزير بلال ان الراحل الماغوط قيمة فكرية وابداعية ووطنية ساهمت في اغناء الحياة الادبية والمسرحية العربية.
ولفت الدكتور بلال الى ان نتاج الماغوط الابداعي المتنوع في الصحافة والمسرح والشعر والسينما عكس صورة الواقع العربي بكل صدق وعمق وانتماء بهدف الوصول الى مستقبل عربي مشرق.
وفي تصريح اخر لوزير الثقافة الدكتور رياض نعسان آغا قال: فقدت الامة العربية مبدعا كبيرا من رواد الشعر والمسرح والمقالة حيث جدد بشعره القصيدة العربية وقدم نموذجا لشعر حداثي جديد مشكلا مدرسة خاصة به.. اننا نعرف قصيدته ولو أنه اغفل توقيعها كما كانت تجربته المسرحية متميزة بالتراجيديا السوداء. وهي تعيد انتاج الحياة على الخشبة برؤية نقدية ساخرة كما كانت مقالاته تشرح الواقع العربي بسخرية مرة تنبت منها اشجار الامل.
كما اسس الماغوط لمدرسة في الفيلم السينمائي السوري عبر تجربته مع الفنان الكبير دريد لحام رسخت في الوجدان العربي واجياله.
واضاف وزير الثقافة: تجربة الماغوط جديرة بان تدخل الثقافة الانسانية بكل جدارة ومعها اديبنا الراحل كأحد كبار المبدعين الانسانيين في عالمنا المعاصر.
وكان السيد رئيس الجمهورية الدكتور بشار الاسد قد اصدر مرسوما جمهوريا بمنح الاديب الكبير وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة.
وقبيل رحيله نال الماغوط جائزة سلطان العويس للشعر العربي.
رحم الله فقيدنا الكبير محمد الماغوط وأسكنه فسيح جناته.