تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


رحلة الحياة والقصيدة البحــــيرة

ملحق الثقافي
4/4/2006
لامارتين

قصيدة البحيرة للشاعر الفرنسي لامارتين التي عربها شعراً موزوناً مقفى على غرار ابن زيدون في قصيدته« أضحى التنائي» ولاقت صدى واسعاً، وحفظها القاصي والداني، رغم أن أكثر من شاعر عربها شعراً ونثراً. يقول فيها:

أهكذا أبداً تمضي أمانينا نطوي الحياةَ وليلُ الموتِ يطوينا تجري بنا سُفُنُ الأعمارِ ماخرةً بحرَ الوجودِ ولا نلقي مراسينا بحيرةَ الحبِ حياكِ الحيا فلكم كانت مياهُكِ بالنجوى تحيّينا قد كنتُ أرجو ختام العامِ يجمعنا واليومَ للدهرِ لايرجى تلاقينا فجئتُ أجلسُ وحدي حيثما أخذت عني الحبيبةُ آيَ الحبِ تلقينا هذا أنينكِ ما بدّلت نغمَتَه وطالما حُمِلت فيه أغانينا وفوق شاطئِكِ الأمواجُ ما برحتْ تلاطم الصخر حيناً والهوا حينا..‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية