ملحمة الشاعر فايز خضور
ملحق الثقافي 4/4/2006 فايز خضور ملحمة شعرية يرويها الشاعر فايز خضور، ويقدمها بتنويه شديد الاهمية قائلاً:« قد يذهب الظن بالقارىء، ان راوي هذه الملحمة قصد الى نقلها، بترجمة شعرية حديثة، من النصوص السومرية والآشورية والبابلية والاكادية والفينيقية وغيرها، أو ماهو معروف باسم النصوص السومرية القديمة».
ثم يحكي الراوي غايته من ملحمته في استلهام تلك النصوص وفي تجليها عبر مخيلة الشاعر الذي وقف على الحياد بالنسبة لجسد النص وترتيب ألواحه وفصوله وأبوابه.وترك الشاعر لهذه المخيلة والادراك التقني الفني ان يتدخلا في صياغة جوهر تلك الاحداث، بلبوس متناغم ومنسجم، وربطها بخيط منطقي متين، يجعل منها جسداً متكاملاً قائماً بذاته مع مداخلاته التي من خارج النص. يبدأ الشاعر فايز خضور ملحمته ( في البدء كان الوطن): يبدأ الكون من شهق الصفر تنويه بعض النجيمات بالومض. توهمه بالنهايات-وانية- لايعكر اشجانه الخوف من غامض قادم. إنه نافر.. رافض.. جائر في حنان تصابيه. علّ تثاءب فيه نزيف من الأنس.، يأبى ضريح السكون..!! ومن الجدير ذكره ان ملحمة الشاعر قد نشرت على حلقات في «ملحق الثورة الثقافي» وصدر الكتاب الآن عن دار نينوى بدمشق. وقبلها صدر للشاعر أعماله في كتابين:كتاب الشعر الذي اشتمل على مجموعاته الشعرية حتى العام2002، وكتاب النثر واشتمل على كتاب الشاعر فايز خضور النثريه وعلى الإضاءات والحوارات المتعلقه بتجربته الابداعيه.. وبين يديه مجموعة شعرية جديدة نشرها متسلسلة في اعداد ملحق الثورة الثقافي في زاويته محطات ثقافية ، تحت عنوان«جمرات من أريج النار» وهو يعدّ لإصدارها.
|