تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ذهاب دوري المحترفين الكروي..المشهد الثاني: الاتحاد وصدارة بجدارة

رياضة
السبت 3-1-2009م
هشام اللحام

بعد حديثنا عن الدوري وفرقه عموماً، بالإضافة إلى أبرز الأرقام والمفاجآت، ها نحن مع مشهد آخر نبدأ فيه الحديث عن الفرق تفصيلاً،

وذلك بحسب ترتيبها على اللائحة، وهذا يعني أن البداية ستكون مع بطل الخريف أو صاحب الصدارة فريق الاتحاد الذي جمع (29) نقطة من (12) مباراة لعبها، وله مباراة مؤجلة مع فريق المجد، قد يزيد من خلالها الفارق مع وصيفه الجيش إلى أربع نقاط إذا ما فاز..‏

صدارة بجدارة‏

وقد تصدر الاتحاد الفرق بجدارة، ونقولها بجدارة لأنه الفريق المرشح منذ البداية للفوز باللقب، أكد في الذهاب أنه أوفر حظاً بالفوز، والأكثر قدرة على التكيف مع الظروف، وتأكيداً لكلامنا نشير إلى أن الاتحاد تأخر عن الجيش عندما كان متصدراً بعد انتصاف مرحلة الذهاب بخمس نقاط، ومع ذلك لم ينهار ولم يتقهقر، بل استجمع قواه واستفاد من خبرة لاعبيه وأكثرهم من لاعبي المنتخب، فمضى إلى تحقيق الفوز تلو الآخر، ثم استغل اهتزاز فريق الجيش ليتقدم عليه ويحتل مكانه القمة، وفي دلالة على أمرين الأول النفس الطويل الذي يتمتع به الفريق، والثاني /الخبرة الاحترافية للاعبيه وهي التي تجعلهم في حالة عدم اهتزاز أو تأثر مهما كانت الظروف، وقد ساعد الفريق على رفع الروح المعنوية نتائجه الجيدة في دوري أبطال العرب، حيث نجح بالدور الأول في تخطي فريق اتحاد عنابة الجزائري، وها هو يفوز في ذهاب الدور الثاني على الوداد المغربي..‏

اللقب قريب.. ولكن؟!‏

وبطولة الدوري قريبة من الاتحاد لأكثر من سبب أهمها أنه فريق متكامل، وأيضاً لأن المباريات الأصعب مع منافسيه ستكون في ملعبه، لكن هذا لا يكفي إذا ما أراد الاتحاديون استعادة طعم البطولة التي حققوها قبل أربعة أعوام، إذ يجب المحافظة على الاستقرار الإداري، وعدم السماح لأحد بافتعال فتنة كما كان يحدث في سنوات سابقة، وإذا كان ذلك فالاتحاد سيتابع انتصاراته ونتائجه الجيدة وسيكون البطل، وهذا طبعاً دون أن ننسى المنافسة الشديدة من الجيش والمجد والكرامة والنواعير وأمية والوحدة.‏

أرقام وأسماء‏

وفي آخر حديثنا عن فريق الاتحاد نذكر بعض الأرقام البارزة مع أسماء لها دورها في تميز الفريق، ففي (12) مباراة لعبها أبناء القلعة الحمراء فاز في تسع وتعادل في اثنتين وخسر واحدة، وسجل لاعبوه (24) هدفاً، وتعرضت شباكه لتسعة أهداف، وكما نلاحظ أن نسبة التسجيل هي هدفان للمباراة الواحدة وهي مقبولة. ويدرب الفريق الروماني تيتا الذي تختلف الآراء حوله، ومن المهم حالياً الاستقرار في الجهاز الفني، ويضم الفريق أسماءً كثيرة متميزة، حتى أن المراقبين يرون أن فريقي الاتحاد والمجد هما الفريقان اللذان يضمان أبرز اللاعبين..‏

ويأتي في مقدمة هؤلاء اللاعبين، الخبير حارس المرمى محمود كركر ومعه مجد الحمصي ومحمود آمنة ويحيى الراشد ووائل عيان وعمر حميدي وعادل عبد الله وأنس صاري وبكري طراب وعبد القادر دكة ويوسف شيخ العشرة، بالإضافة إلى الهداف الموهوب عبد الفتاح الآغا الذي سجل ثمانية أهداف، والفنزويلي غوميز الذي سجل أربعة أهداف، والذي يقال إنه ترك الفريق..‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية