|
الكآبـــــــــــــة تضعـــــــف الذكــــــــــاء مجتمع وبحسب الدراسة التي نشرت في “مجلة علم النفس العائلي” فإن الاشخاص الذين لديهم أشقاء أو شقيقات يعانون من هذه الحالة يزداد شعورهم بالكآبة بنسبة 63%. كما تبين من الدراسة التي أجراها الباحثون في جامعة وسكونسين - مادسين أن الذين لديهم أشقاء أو شقيقات يعانون من هذه المشكلة يعيشون في الغالب بالقرب من هؤلاء ولكن من دون أن يعني ذلك أنهم مرتبطون بهم عاطفياً. توصل الباحثون إلى هذه النتيجة بعد الاطلاع على دراسة استغرقت 46 سنة تطرقت إلى الحالة النفسية والعقلية ل 351 شخصاً لديهم ما لا يقل عن شقيق أو شقيقة يعاني من التخلف العقلي. وقالت جولي لاوندز تايلور التي أعدت الدراسة “أظهرت الدراسة التي أعددناها مدى حاجة العائلات التي لديها أشخاص يعانون من الامراض العقلية وخصوصاً الاشقاء والشقيقات إلى الانتباه لحالتهم النفسية أيضاً خلال مراحل حياتهم من أجل البقاء في حالة عقلية ونفسية سليمة”. ويرى العلماء أن هناك نوعين من الكآبة وهما: * الكآبة الناتجة عن حادث معين وهي تصيب كل شخص وبأعمار مختلفة. * الكآبة الداخلية التي تتعلق بالتفكير وتعد مرضاً عقلياً حقيقياً وهي أقل أنتشاراً وأخطر. وحدد العالم النفساني الأمريكي ديك ثومسون مراحل العمر وأسباب الكآبة على النحو التالي: - الطفولة : ذوو البيوت المحطمة بالطلاق والانفصال. - المراهقة بسبب الفشل بالحب والامتحان والشعور بعدم الكفاءة. - النساء بسبب الوحدة ومتاعب متفرقة. - الرجال والنساء، الوحيدون حيث الوحدة سبب أساسي للإصابة بالكآبة. - الحرمان والضعف خاصة عند كبار السن. - التقاعد يؤدي الى الشعور باليأس وعدم الأهمية. - البطالة تؤدي لعدم احترام المرء لنفسه. أما أعراض الكآبة فهي : - الخوف من فقدان القدرات العقلية. - الشعور بالعزلة - الشعور بعدم الأمان - الشعور بعدم الكفاءة - صعوبة اتخاذ القرارات. - عدم تفهم المقابل لمشكلاته الصحية - كره النفس والانطواء- كثرة النسيان - فقدان التركيز. - فقدان الشهية - الشعور بالذنب - تصرفات غير منطقية - التعب المستمر - عدم القدرة على النوم. غير أن ليس كل مصاب بالكآبة بحاجة الى علاج فهناك من يزول عنهم هذا الشعور بمجرد زوال المسبب.
|