في الأسبوع الأدبي العدد الأخير وتحت عنوان: محطة أدبية مكثفة مع الشاعر والكاتب أحمد علي حسن كتب محمد منذر لطفي قائلا:
ذلكم هو الشاعر والكاتب أحمد علي حسن الذي عرفته عرائس الشعرمنذ أكثر من نصف قرن شاعرا أصيلا جيدا بامتياز، إذا نظم أبدع، وإذا أنشد كان الأروع ،أوتي ريشة فنية خفية يرتاح إليها القلب ويستجم عندها الخيال.
هذا بالنسبة لهويته الشعرية، أما بالنسبة لهويته السلوكية فقد تميز بالصدق والبساطة والنقاء وحمل قلبا مترعا بالغيرية والتواضع والضياء ونفسا ملأى بالمودة والانسانية والوفاء مع طيبة وأريحية وتفان ليس له حدود ونكران للذات والأنا غير محدود. لقد آثر هذا الشاعر الجميل العزلة وقلّة الاحتكاك الشعري بالآخرين وعدم الدخول الى ممالك شعرهم وأدبهم، وذلك عائد الى عوامل لا مجال لذكرها في هذه العجالة.