التي تمت بإشراف ميريانا يوسف سن الدانماركية والتي لاقت استحساناً لدى الأطفال وذويهم واعتمدت فيها على إنشاء قصة من المحسوس إلى المجردات اعتماداً على المواد المختلفة المتواجدة بين الأيدي في ألعاب الأطفال أو المجسمات الموجودة في المنزل ليتبعها روي القصة التي تم بناؤها وصناعتها أمام الأطفال الآخرين ضمن الورشة.
هذا ما ذكرته المديرة التنفيذية للمكتبة الفنانة عدوية ديوب وأضافت هناك أعمال لأطفال شاركوا بورشات عمل متعددة كأطفال نادي الحوابي بالتعاون مع مؤسسة الآغا خان وبإشراف سوسن معلا وهؤلاء الأطفال تم استضافتهم في نهاية الصيف الماضي وبلغ عددهم المئة.
كما تم اختيار نماذج من لوحات الأطفال التي جسدت ربط التعليم العالي بالقطاع التربوي في مكتبة الأطفال.
وأكدت الفنانة ديوب: أن المعرض يعتبر تتويجاً لعمل مشترك بين قطاعين التربية والتعليم العالي فهذا يبرهن على ايمان كلية الهندسة المعمارية والكادر القائم عليها بالمشروع الخاص بالأطفال.. وتبنيهم لأعمالهم..
وسيتم السعي لايجاد تشاركية أخرى مع جهات متعددة لتحقيق أفضل النتائج بحيث يتم الربط بين القطاعات المختلفة التربوية التعليمية والاجتماعية والاقتصادية.
الجدير ذكره أن المعرض سيستمر لفترة طويلة وقد تم افتتاحه من قبل وزير التعليم العالي د. غياث بركات وأمين فرع الحزب في جامعة تشرين د. غالب شحادة ورئيس جامعة تشرين د. محمد معلا.