|
|
الاحتلال يعتدي على الفلسطينيين بالمسجد الأقصى.. فلسطين: انفلات إسرائيل من لجام القانون الدولي تداعياته كارثية وكالات - الثورة مطبق على غطرسة هذا الكيان الغاصب، الذي بات يستخف ويستهتر بكل الاعراف والمواثيق الدولية تحت غطاء من قبل بعض الاعراب وبمباركة اميركية فاضحة. في هذا السياق اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى من قبل سلطات الاحتلال وأذرعها، يعتبر تصعيدا خطيرا يبعث برسائل خطيرة جداً حول المكان، تنذر بمساع صهيونية مشبوهة لتهويد الاقصى، محذرة من غايات سلطات الاحتلال والجمعيات الاستيطانية وما يسمى بـ «اتحاد منظمات المعبد» الرامية إلى تدمير المسجد المبارك لتحقيق غاياتها في بناء ما يسمى «الهيكل» المزعوم، مؤكدة ان تصعيد سلطات الاحتلال وأذرعها المختلفة إجراءاتها وتدابيرها الاستعمارية الهادفة لاستكمال تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الحرم القدسي هدفه تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانياً، فمن الدعوات الاسرائيلية المشبوهة الهادفة لتدنيس حرمة المسجد الاقصى الدعوة لزيادة أعداد المقتحمين من الصهاينة العنصريين وتوسيع دائرة المشاركين في هذه الاقتحامات، لتغطي أعضاء الكنيست، والطلبة، والحاخامات، والنساء، والجنود الصهاينة، ومؤسسات الحركة الاستيطانية وغيرهم، مروراً بالحرب المفتوحة على الأوقاف الفلسطينية ومحاولة انتزاع صلاحياتها ودورها في ادارة المقدسات والحرم القدسي عبر سلسلة قرارات واعتقالات وإبعادات وتضييقات يومية بحقها، ومحاولات تفريغ الأقصى من المصلين وحرمانهم من الوصول اليه والاعتداءات المتكررة على المعتكفين داخل المسجد وإخراجهم بالقوة واعتقال بعضهم. الاجراءات الاسرائيلية هذه التي تكشف خبث النوايا الاسرائيلية جاءت بالتوازي مع مواصلته حملة الاعتقالات بحق الفلسطينيين العزل، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس 13 فلسطينياً من الضفة الغربية بينهم طفل جريح من بلدة الخضر. حيث قامت قوات الاحتلال باعتقال اربعة فلسطينيين من محافظة بيت لحم، ومن محافظة رام الله والبيرة اعتقلت قوات الاحتلال اربعة فلسطينيين، فيما جرى اعتقال فلسطينيين اثنين من محافظة الخليل واثنين آخرين من محافظة قلقيلية، فضلاً عن اعتقال فلسطيني من بلدة حزما قضاء القدس واحتجزت قوات الاحتلال الاسرائيلي أربعة أطفال فلسطينيين بحي بيت حنينا شمال القدس المحتلة واعتقلت أحدهم.
|
||||||||||||||||||||||||||
