والمراكز التي ارتفع عددها إلى 39 مركزاً جاهزة لاستلام الحبوب من الفلاحين حيث يتم التنسيق مع وزارة النفط والثروة المعدنية لتأمين كميات الوقود اللازمة للحصادات، مبينة أن المركزين الجديدين تم إحداثهما في الحسكة والخطوة ستعمم على باقي المحافظات.
رئاسة مجلس الوزراء وجهت بالتنسيق بين وزارتي المالية والتجارة الداخلية وحماية المستهلك لإعطاء الأولوية لتسديد ثمن استلام محصول القمح في الوقت المحدد وذلك منعاً لحدوث أي تأخير، وقيام اللجنة المركزية بمتابعة كل ما يتعلق بموضوع استلام وتسويق الحبوب بما فيها حل المشكلات إن وجدت ومعالجتها بشكل فوري وعاجل، كما تم تكليف وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لاستنفار مخابر الجودة والمعايير بشكل كامل لاختبار محاصيل الحبوب من الفلاحين، وضرورة إدارة هذا المشروع بإشراف فريق حكومي مختص.
مصادر وزارة التجارة الداخلية أكدت للثورة أن عمليات حصاد الشعير بدأت و من المتوقع أن تستمر في جميع المحافظات على أن تبدأ عمليات حصاد القمح في بداية حزيران القادم نظراً للأمطار الغزيرة التي هطلت هذا العام ما أدى إلى تأخر الحصاد لعدة أيام.
يذكر أن الحكومة عملت على تحويل مبلغ 25 مليار ليرة سورية من أصل 400 مليار ليرة إلى المؤسسة السورية للحبوب كدفعة أولى لإيفاء الفلاحين حقوقهم على أن يتم صرف باقي المبلغ تباعاَ وفقاً لمراحل العمل والظروف.