|
|
إجراءات وقائية لمنع الحرائق بدرعا درعا وذكر العقيد محمد المحاميد قائد فوج إطفاء درعا أنه منذ بداية الشهر الحالي تم وضع جميع الآليات والعناصر وفرق العمل في مركز الفوج بمدينة درعا والوحدات الإطفائية التابعة له بجاهزية كاملة تحسبا لحدوث أي حريق مع بداية موسم الحصاد ويباس الأعشاب وبالتالي سهولة تعرضها للحرائق، مشيرا إلى تجهيز جميع الآليات والعناصر في الفوج فنيا من خلال المناوبة على مدار الساعة، حيث تم فرز آليات الإطفاء وصهاريج المياه على مراكز المدن والوحدات الإدارية بالمحافظة بحيث تقوم بتغطية معظم المناطق ومواجهة الحرائق في حال حصولها، وتم فرز سبع آليات إطفاء وصهاريج مياه وتوزيعها على مناطق داعل وطفس وخربة غزالة والحراك والشجرة وبصرى الشام ونوى، إضافة لوجود وحدات إطفاء بشكل دائم في مدن الصنمين وإزرع والشيخ مسكين ونوى وبصرى الشام، مشيرا إلى قيام عناصر الفوج بإطفاء العديد من الحرائق التي حصلت منذ بداية الشهر الحالي شملت حرائق بحقول الشعير وحرائق في الأعشاب والهشير اليابس وحصولها بشكل يومي بمختلف مناطق وبلدات المحافظة وأتت على مساحات واسعة وتمكنت فرق الإطفاء من إخماد بعضها بالرغم من نقص العناصر وقلة عددهم بالفروج والعمل لساعات طويلة وشاقة في مواجهة الحرائق، حيث تم تقسيمهم لزمرتي مناوبة وعلى مدار الساعة، مبينا أن حرائق الهشير والأعشاب اليابسة بلغت مساحتها مابين 250-500 دونما وبمعدل أكثر من عشرة حرائق يوميا بينما تضررت مساحة ١٠ دونم من حقول القمح وعشرات الدونمات المزروعة بالشعير و١٥ دونما مزروعة بالأشجار. من جهته أشار المهندس جميل العبدالله رئيس دائرة الحراج بمديرية زراعة درعا إلى التعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية في محافظة درعا لتأمين الموسم الزراعي بشكل عام وخاصة محصولي القمح والشعير والحد من نسبة الحرائق والسيطرة عليها في حال حدوثها، ولاسيما مع كثافة الأعشاب والهشير والمزروعات حاليا، وبالتالي سهولة تعرضها للحرائق وضرورة تعاون جميع الجهات وتفعيل دور المجتمع الأهلي للتخفيف قدر الإمكان من أضرار الحرائق في حال اندلاعها، وسهولة تطويقها قبل امتدادها، مبينا أنه تم وضع وتوزيع آليات فوج الإطفاء والدفاع المدني وصهاريج المياه في مديرية الزراعة وتعميم أرقام فوج الإطفاء ١١٣ والرقم ١٨٨ لمديرية الزراعة للإبلاغ عن أي حريق، إضافة إلى حزمة من الإجراءات المتخذة تمثلت بتوجيه الفلاحين وحثهم عن طريق الجمعيات والروابط الفلاحية على ضرورة عمل خطوط نيران حول حقولهم وتنظيف الأعشاب والهشير حولها لتطويق الحريق عند حصوله ومنعه من الامتداد لمساحات أخرى، وتم إعداد بروشورات توعية للمواطنين عن مخاطر الحرائق وتم وضعها ضمن ربطات الخبز وتوزيعها على المواطنين في معظم مناطق وبلدات المحافظة ومن خلال منابر المساجد والندوات لتوعية المواطنين بأضرار الحرائق وخطورتها على المحاصيل الزراعية والأشجار المثمرة والحراجية وغيرها من المزروعات الأخرى وأضرارها على البيئة، كما تم بالتعاون بين مديريتي الزراعة والخدمات الفنية بالمحافظة تمثل بفرز آلية كريدر للقيام بفتح طرق زراعية ووضع خطوط النار وتنظيف الأعشاب اليابسة على جانبي أوتستراد دمشق درعا لمنع وصول وامتداد الحرائق حال حصولها، وتسهيل إجراءات الترخيص والسماح لمربي الأغنام بالرعي بالمواقع الحراجية للتخفيف قدر الإمكان من كثافة الأعشاب اليابسة، كما تم مؤخرا التوجيه من السيد محافظ درعا لجميع مجالس المدن والبلدات على ضرورة تنظيف الأعشاب في الساحات وحول الطرق الرئيسية والقريبة من الحقول الزراعية ومنع حرق الأوساخ في المكبات التجميعية للقمامة خلال فترة موسم الحصاد.
|
||||||||||||||||||||||||||
