تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


في الأســــواق ..مـــازال البعض يختــرق ضوابـــط الأســــعار

مجتمع
الخميس23-5-2019
ميساء العجي

من يتجول بأسواق دمشق خلال شهر رمضان المبارك يلحظ ارتفاعاً يلحق بكافة المواد دون استثناء خاصة المواد الغذائية التي يحتاجها كل منزل و أن بائعي هذه المواد يجعلونها تحلق بأسعارها عاليا خلال شهر رمضان الكريم وغيره من الأشهر دون أن يحسب أي حساب للمواطن من ذوي الدخل المحدود الذي تراجع في قاموسه مصطلح الترفيه عن النفس وكيفية التفنن بمشتريات كافة المواد الغذائية التي يحتاجها والتي تطرح خلال الشهر الفضيل.

ناهيك عن المواد الغذائية الاخرى المعروفة من ألبان وأجبان ولحوم التي غدت أسعارها لا تطاق في كثير من الأحيان وليست من قدرة المواطن على شرائها بشكل عام .‏

لكننا وإن صادف وفكر أحد من أصحاب هذا الدخل ان يترك عينه تقفز وتتأمل إحدى واجهات محال ألبسة الأطفال فيجد ما هو غريب حقاً إذ أن أي قطعة ألبسة للأطفال تبدأ من عشرة آلاف فما فوق للأعمار الصغيرة أما عن البقية فحدث بلا حرج ناهيك عن الأحذية وغيرها من الأشكال والأصناف .‏

عن فوضى الأسعار وغيرها اتجهنا بأسئلتنا هذه الى مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك الاستاذ علي الخطيب الذي بين أنه خلال شهر رمضان المبارك ومنذ بدايته وصولا لعيد الفطر السعيد تم توجيه المديريات لاتباع خطة معينة لتشديد الرقابة على الأسواق وبالأخص التشديد الأكبر على المواد الغذائية ومستلزمات شهر رمضان المبارك في النصف الأول من الشهر يكثر الطلب على الألبان والأجبان واللحوم والشراب والحلويات الخاصة بالشهر الكريم تحديدا .‏

وتسمى مستلزمات المائدة الرمضانية لذلك نشدد كثيرا عليها الرقابة خلال النصف الأول من الشهر وهي بالتأكيد مستلزمات المائدة الرمضانية , ثم في النصف الثاني من شهر رمضان المبارك ننتقل للتشديد على حلويات العيد و الألبسة والأحذية الخاصة بهذه الفترة يكثر الطلب عليها وبالأخص أحذية وألبسة الأطفال فيتم مراقبة أسعارها وتداول الفواتير الخاصة بكل مادة إضافة الى التأكد من جودتها ونوعيتها ومواصفاتها أحيانا بالعين المجردة ويبين الخطيب أنه بالنسبة للمواد الغذائية فيتم تحليلها بمخابر المختصة للتأكد من مواصفاتها وفي حال كانت مخالفة يحال الضبط الى القضاء المختص .‏

تم التوجيه لتجهيز دوريات نوعية متخصصة بكافة المواد لتكون أجدى وفعالية اكثر بالنسبة للرقابة على هذه الأسواق والمواد اضافة الى تلقي الشكاوي على مدى 24 ساعة على»119» بكل المحافظات باستثناء محافظة ريف دمشق على الرقم 120فأي مواطن يتصل بخصوص شكوى تتعلق بالأسعار أو بالمواصفات بمجرد ان يتصل على أي من الارقام نحن فورا نتلقى الشكوى ونرسل الدوريات المختصة لملاحقتها ومعرفة دقة الشكوى وتعالج فورا وبمعرفة الشاكي مناوباتنا في فترة العطل والأعياد أيضا موجودون على مدار الساعة،بالأيام العادية دورياتنا تقوم بالرقابة على كافة الفعاليات يتعلق بالمواطن بدءا من الكازيات والأفران والمحلات العامة ومحلات الغذائية وغيرها تتم مراقبتها من قبل دورياتنا لكن أحيانا يحصل اختناق على مادة معينة مثل ما حصل بالفترة الاخيرة على مادة البنزين فتم تخصيص دوريات وعناصر من المديريات على محطات الوقود للإشراف على توزيع هذه المادة بشكل كامل ودقيق لذلك أي طارئ يحصل على أي مادة نحن نركز جهودنا عليها حتى تتعالج بشكل كامل إن كان من الناحية السعرية أو من ناحية المواصفات،المخالفات الجسيمة التي يتم ضبطها من قبل الدوريات اضافة الى إحالة الضبط على القضاء وإحالة المخالف موجودا على القضاء أيضا هنالك اجراءات ادارية بإغلاق المحلات من 3 أيام حتى الشهر حسب جسامة المخالفة وحسب المنطقة التي تكون فيها المخالفة بحيث لا تؤثر على الحاجة التموينية للمواطن.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية