من مشوار العودة لسباق المظاليم, وهذه الخسارة خلفت جرحاً عميقاً أفسد أحلام أنصار الفريق في أن يروا جزيرتهم منافساً قوياً يطمح للسباحة بين الأقوياء بعد غياب استمر فترة أربعة عشر عاماً, وليدخل في حسابات طويلة ومتشابكة لسنا بصددها الآن لأن الأسابيع القادمة كفيلة بإعطاء كل ذي حق حقه!!.
وقد جرت الرياح بما لا تشتهي سفن الجزيرة وخاب الظن برجال فريقها الذين برهنوا على أنهم ليسوا أهلاً في الدفاع عن ألوان القميص الذي وفر لهم حتى حليب العصفور على أيدي الإدارة ليضرب ولاة أمورهم في النادي أخماساً بأسداس ويندبون حظهم على ضياع جهودهم في مستنقع مرير شكل لهم أرقاً مزمناً وأحلاماً سوداء الأمر الذي دفع بالمدرب نبيل نانو ومساعده اللاعب القديم عبد الأحد سليمان إلى مغادرة الملعب والرحيل بناءً على طلب الإدارة بشكل مبطن,حيث علل النانو الاستقالة لأسباب صحية وأوضح الثاني أن السبب هو الإدارة وتدخلها في شؤونهما.