أمام المستثمر الذي يريد الاستثمار في الأسهم نوعان من الأسهم لجهة تحقيق المنافع والأرباح, فإما أن يشتري أسهماً في شركة
يتوقع أن ترتفع أسعارها مستقبلاً, وهي ما يعرف بأسهم النمو, أو أن يشتري أسهماً في شركة توزع أرباحاً كبيرة ومنتظمة على حملة الأسهم, وهي ما تعرف بأسهم العوائد.
ويحسم المستثمر عادة أمره باختيار أحد هذين النوعين من الأسهم تبعاً لاستراتيجيته الاستثمارية, وعادة تناسب أسهم النمو المستثمر طويل النفس في السوق, والذي يخطط للاحتفاظ بأسهم الشركة كنوع من الاستثمار المستقبلي, لأنه يراهن على نجاح هذه الشركة وتفوقها في الأداء وفي القطاع الذي تتحرك فيه, بينما تناسب أسهم العوائد المضارب الذي يطمح لقطف أرباح في أسرع وقت ممكن, ثم الخروج من أسهم الشركة عبر التخلص منها ببيعها كاملة, والذهاب الى أسهم شركة أخرى, وهكذا..