لهم في شراء صهاريج المياه/200-300ل.س/ ناهيك عن قلقهم وسهرهم حتى ساعات متأخرة من الليل ينتظرون فيها بفارغ الصبر وصول المياه إلى منازلهم قد تقدموا بشكاوى عديدة إلى وحدة مياه جرمانا, لكنها لم تلق آذاناً صاغية, لذلك نجدهم يأملون من الجهات المعنية إيجاد حل فوري لمعاناتهم المذكورة...
دير علي والميكروباصات
يبدو أن ظاهرة التأخر الصباحي لطلاب المدارس والموظفين القاطنين في قرية الماجدية التابعة لناحية الكسوة في ريف دمشق أصبحت شبه يومية وذلك بسبب عدم توفر وسائل النقل الخاصة والعامة على خطهم, ففي الوقت الذي يفترض بميكروباصات الدير علي أن تخدمهم, لكن سائقيها يتقاعسون عن الدخول إلى هذه القرية, الأمر الذي جعل الناس ينتظرون أوقاتاً طويلة على قارعة الطريق ليحظوا بواسطة نقل خاصة في أيام البرد الشديدة.
ما اضطرهم للسير مسافة كيلو متر لبلوغ الشارع الرئيسي لتأمين واسطة نقل تقلهم إلى مكان عملهم, وحسب قول الشاكين أنهم تقدموا بشكاوى عديدة إلى مدير ناحية الكسوة الذي بدوره أمر بدخول الميكروباصات إلى القرية, إلا أنه لم يتقيد سائقو هذه الباصات بالقرار المذكور لتبقى المشكلة قائمة لذلك يأمل الأهالي من الجهات المعنية معالجة هذا الموضوع بالسرعة القصوى حرصاً على سلامة المواطنين.