ونقلت ا ف ب عن مصدر امني عراقي قوله ان الهجوم وقع في منطقة ابو دشير جنوب غرب بغداد.
كما قتل ثلاثة تلاميذ بينهم فتاتان واصيب ثلاثة اخرون بجروح امس في هجوم ارهابي استهدف الحافلة التي كانت تقلهم شمال مدينة بعقوبة شمال شرق بغداد.
وهؤلاء التلاميذ في الدراسة الاعدادية وتتراوح اعمارهم بين 16 18 عاما وكانوا متوجهين من بلدة بلدروز الى ناحية كنعان.
كذلك اعلن جيش الاحتلال الامريكي ان قواته عثرت امس على مقبرة جماعية وبداخلها 13 جثة مجهولة الهوية في ديالى تعرضت للتعذيب .
وكانت مصادر أمنية وطبية عراقية ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار سيارتين مفخختين في منطقة الجادرية في جنوب بغداد أمس إلى 22 قتيلا و29 جريحا.
ومن جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الأميركية اثنين من قادة إحدى المليشيات جنوب بغداد .
كما صادرت قوات الاحتلال الأميركية كميات من الأسلحة والذخيرة في مداهمات أخرى جنوب العاصمة العراقية على مدى الأيام القليلة الماضية.
وللإشارة فقد بدأ أكثر من ألف جندي من القوات الأميركية والعراقية حاليا عملية مشتركة ضد تنظيم القاعدة في مدينة الموصل شمال البلاد.
وعلى صعيد آخر أعلنت السلطات القضائية العراقية أن عدد المعتقلين الذين تم إطلاق سراحهم منذ انطلاق خطة فرض القانون لضبط الأمن في بغداد قبل عام تقريبا بلغ 14 ألفا و46 معتقلا, فيما أحيل 5 آلاف و794 آخرون إلى المحاكم بعد ثبوت إدانتهم في جرائم متنوعة .
وعلى صعيد آخر ندد كبار المسؤولين في الحزب الديمقراطي وعلى رأسهم المتنافسان على ترشيح الحزب للانتخابات الرئاسية باراك أوباما وهيلاري كلينتون, بالمشروع الأخير للإدارة الأميركية القاضي بإجراء توقف قصير في عملية سحب القوات الأميركية من العراق في تموز المقبل.
وتأتي هذه المواقف عقب إعلان وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس في وقت سابق أنه يؤيد فكرة حدوث توقف قصير في وتيرة خفض القوات الأميركية في العراق بمجرد استكمال سحب أولي لخمسة ألوية أميركية مقاتلة في تموز المقبل.
وكان الرئيس الأميركي جورج بوش قد أمر العام الماضي بإرسال قوات إضافية قوامها 30 ألف جندي إلى العراق للحد من أعمال العنف الطائفية, لكن مستوى القوات الأميركية بدأ في الانخفاض مرة أخرى.
في هذه الاثناء اعلن مرصد الحريات الصحفية العراقي في بيان العثور على جثة الصحفي هشام مجوت البالغ من العمر 27 عاما في مستشفى الطب العدلي في العاصمة العراقية مشيرا الى ان الشرطة عثرت على الجثة امس اول في منطقة باب الشيخ و قامت بدورها بنقلها الى المستشفى المذكور .
الى ذلك ركزت الصحف البريطانية امس على الملف العراقي, فتحدثت عن دعوات بريطانية صدرت عن أمهات الجنود ومنظمة إصلاحية موالية للحكومة بإجراء تحقيق علني بحرب العراق, كما تحدثت عن الخطوط العريضة للسياسة الخارجية الجديدة, ودعت الحكومة العراقية إلى الاقتداء بشعبها في شجاعته.
وتحت عنوان قضية للتحقيق أقوى من ذي قبل تناولت صحيفة ذي إندبندنت في افتتاحيتها مطالبة أمهات بريطانيات قتل أبناؤهن في حرب العراق بالتحقيق في الظروف التي قادت إلى اتخاذ قرار شن الحرب.
وكانت السيدتان جنتل وكلارك قد استندتا في قضيتهما -التي رفضتها محكمة التمييز في كانون الأول 2006 بحجة أن قرارات الحرب والسلم هي شأن حكومي خالص- إلى البند الثاني من ميثاق حقوق الإنسان الذي يضمن حق الحياة وعلى الحكومة اتخاذ الإجراء اللازم لمنع تعرض جنودها لخطر الموت ما عدا العمليات العسكرية القانونية.
وترى السيدتان أن الحكومة ملزمة بإجراء تحقيق قضائي مستقل في كيفية التوصل إلى قرار الحرب.
وقالت الصحيفة إن نجاح محاولة فريق الدفاع الذي يمثل السيدتين في إجراء تحقيق علني أو فشلها لن يغير من الحقيقة أن هذه القضية تعد الأقوى من ذي قبل.
وأيدت الصحيفة من جانبها ذلك التحقيق وقالت نريد أن نعرف المزيد عن المعلومات الاستخبارية التي استدعت نشوب الحرب , داعية إلى التدقيق أيضا في فشل البرلمان في تحميل الحكومة مسؤولية قرار الحرب.
وانتهت بالدعوة إلى تحديد جذور الصراع بهدف منع مثل هذه الكارثة في المرات المقبلة.
سياسياً قال محمد علي حسيني المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ان محادثات ايرانية امريكية حول الملف الامني في العراق ستجري في بغداد دون ان يحدد موعد هذه المحادثات. وفي جنيف قال الصليب الاحمر الدولي انه بدأ حملة للحصول على 19 مليون دولار لتقديم مساعدات طارئة للشعب العراقي.
حيث سيتولى الهلال الاحمر العراقي عملية توزيع هذه المساعدات الطبية والغذائية لنحو 900 الف عراقي بامس الحاجة لها خلال العام القادم.
واشار الى ان احصائيات الامم المتحدة تفيد بأن اكثر من 6 ملايين شخص بحاجة الى المساعدة في العراق الا انها ستركز على اكثرهم فقرا وحاجة كالعائلات المحدودة الدخل والارامل.