حكاية لوحة
منوعات الأربعاء 13/2/2008 علي العلاف تنبعث داخل النفس أحاسيس جميلة عند ظهور الشمس بعد مطر الخير , هو الأمل و النظر الى الأمام و الأفق و التفاؤل و الشعور بالنجاح , هو العيد و الاحتفال نعم احتفالية الألوان ,
فكل لون يغني اغنيته الخاصة به , إلا أنها تمتزج ببعضها في أغنية واحدة لتؤلف بذلك لوحة دمشقية المفهوم , عفوية الطريقة , مدروسة التكوين ,إنها لوحة للفنانةعتاب حريب*.
تتجلى فيها لمسات اليد بخفة على سطح اللوحة لتبدو أبنية دمشق رشيقة منحنية على نفسها , رقيقة بجمالها , قاسية بثباتها .
*فنانة تشكيلية - دير الزور- 1954
|