وإثارة النزاعات الطائفية والفتن محاولة مع غيرها من الدول تقسيمه اضعافه لتسهل السيطرة عليه بينما تعمل الدول داعمة الارهاب فيه وراعيته الى استمرار برك الدم وقتل المزيد من العراقيين عبر التفجيرات والهجمات الارهابية المستمرة هذان الأمران يرفضهما الشعب العراقي الذي أكد عدم السماح لأحد بالتدخل في شؤونه والتصدي لأي محاولات عدوانية جديدة عليه. وفي هذا السياق أكد سلام الزوبعي نائب رئيس الوزراء العراقي الاسبق وجود أصابع خفية من الخارج تتدخل بالوضع العراقي وخاصة من قبل تركيا مشددا على ان الشعب العراقي لن يسمح لتركيا ولا لاي دولة أخرى بالتحكم بمصيره أو بالقرار السيادي لبلاده. وقال الزوبعي في حديث لقناة العالم الاخبارية العراقيون بعد عشر سنوات من التضحية والدماء يصرون على أن يكون القرار عراقيا وكل الذين يحاولون التدخل بالشأن العراقي سيجدون أنفسهم خارج اللعبة وغير محترمين لدى شعوبهم. وأضاف ان هذه الاصابع الخفية تريد خلط الاوراق بحرف مطالب المتظاهرين عن دورها والوصول إلى قلب النظام أو الحكومة والعراقيون لا يريدون ذلك بل يريدون الاصلاح وارجاع الحقوق لمستحقيها.‏