وفي هذا السياق اعلن مسؤول امريكي ان امريكيين اثنين قتلا في ازمة احتجاز الرهائن في عين اميناس في الجزائر ليرتفع بذلك عدد القتلى الامريكيين إلى ثلاثة. ونقلت وكالة اسوشييتد برس عن المسؤول قوله ان امريكيين اثنين كانا من بين القتلى فيما تمكن سبعة اخرون من النجاة من الهجوم.
وكان مصدر حكومي ياباني قال أمس ان تسعة يابانيين قتلوا خلال حصار استمر اربعة ايام لمنشأة عين اميناس لانتاج الغاز شرق الجزائر من قبل مجموعة ارهابية مسلحة.
وكانت شركة جاي جي سي كورب اليابانية المشغلة لموظفين في موقع عين اميناس اعلنت اول امس ان عشرة من عمالها اليابانيين مازالوا في عداد المفقودين بعد انتهاء عملية احتجاز الرهائن في الموقع اثر عملية نفذها الجيش الجزائري وتمكن خلالها من تحرير 792 عاملا والقضاء على 32 ارهابيا اضافة إلى مقتل عدد من الرهائن.
من جهته قال مصدر أمني جزائري أمس ان المسلحين اللذين عثر على جثتيهما داخل منشأة عين اميناس التي تعرضت لهجوم الاسبوع الماضي شرق البلاد هما كنديان.
وقال المصدر الامني الذي لم يكشف عن هويته ان القوات الخاصة الجزائرية عثرت على الجثتين في محطة تيقنتورين للغاز قرب بلدة عين أميناس.
وكان مصدر جزائري رسمي اعلن في وقت سابق ان المجموعة المسؤولة عن الهجوم تضم عربا وأفارقة اضافة لاشخاص من خارج القارة الافريقية.
وكان رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال اعلن أمس ان 37 اجنبيا من ثماني جنسيات وجزائريا واحدا و29 ارهابيا قتلوا في الاعتداء على موقع لانتاج الغاز في عين اميناس جنوب شرق الجزائر الاسبوع الماضي.
واضاف سلال خلال مؤتمر صحفي خصص لهذا الموضوع انه تم القاء القبض على ثلاثة مسلحين في حين لا يزال هناك خمسة اجانب مفقودين موضحا ان قائد المجموعة الخاطفة ارهابي معروف لدى اجهزة الامن وهو جزائري يدعى محمد بالشنب وقد قتل في العملية.
من جهتها أدانت روسيا الهجوم الارهابي على مجمع الغاز عين أميناس في الجزائر يوم الاربعاء الماضي الذي أدى إلى سقوط العديد من القتلى بين المواطنين الجزائريين والاجانب. وقالت موسكو إنها تدين بشدة هذه الجريمة البشعة وتقدم التعازي الصادقة لاهالي الضحايا من الرهائن ورجال الامن الجزائريين. وأكدت ضرورة مكافحة الارهاب بكل أشكاله بحزم.
وكان مسؤول في القوات الجزائرية الخاصة أعلن في وقت سابق ارتفاع حصيلة القتلى في عين أميناس إلى 81 قتيلا بينهم 48 على الاقل من الرهائن وقد تمكن الجيش الجزائري من تحرير 792 عاملا.