واعتبرت فاكوش خلال ندوة حوارية أقامها الاتحاد الرياضي العام أن البرنامج السياسي لحل الازمة منتج فكري داخلي وذاتي يهدف إلى استعادة سورية المقاومة دورها الاقليمي المؤثر دون التنازل عن مشروعها في دعم قوى المقاومة في المنطقة وعدم التنازل عن الاراضي العربية المحتلة.
وأشارت فاكوش إلى ضرورة الحوار والتواصل مع المغرر بهم من السوريين الذين انساقوا وراء دعوات خارجية باعتبارها الطريقة الوحيدة للوصول إلى جادة الصواب وايجاد الارضية المناسبة لاطلاق الحوار الوطني بين مختلف التيارات والمكونات السياسية والابقاء على الاختلاف في الرأي والفكر تحت سقف الوطن ومحاورة جميع الاطياف والوصول إلى ميثاق وطني تلتزم به الاطراف كافة.
وانتقدت فاكوش الدور الذي لعبه تجار الازمة في تفاقم الاوضاع الاقتصادية على المواطنين السوريين ولاسيما أصحاب الدخل المحدود منهم والذين تعاملوا بمنطق الربح والخسارة مع احتياجات المواطن الاساسية لافتة في الوقت نفسه إلى قدرة المواطن السوري على التكيف مع مختلف الظروف ما يساعد على اطلاق فعل شعبي حقيقي إلى جانب الحراك السياسي لحل الازمة وتطويق ذيولها.
من جانبه رأى اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام أن الواجب الوطني يحتم على الرياضيين مسؤوليات كبيرة خلال هذه الازمة التي تمر بها سورية والذي يبدأ من تفعيل النشاط الرياضي والاجتماعي في النوادي الرياضية المنتشرة بالمدن والارياف واستعادة الشباب الذين غرر بهم مؤكدا ان ولاء الرياضيين هو لسورية بشكل مطلق وأنهم متضامنون مع أبناء وطنهم في هذه المعركة.
ودعا الحضور خلال مداخلاتهم إلى افساح المجال للرياضيين للمساهمة بصورة فعالة بالحوار الوطني عبر طرح الافكار بجرأة ومصداقية بدءا من القواعد الشعبية واطلاق مبادرات شعبية وجمع التبرعات لاعمال الاغاثة والمساعدة الانسانية وافتتاح قناة رياضية سورية تساهم مع القنوات الوطنية في التصدي للهجمة الاعلامية على سورية اضافة إلى بث الاخبار الرياضية.
حضر الندوة أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد الرياضي العام ورؤساء اتحادات الالعاب الرياضية وحشد من الرياضيين.