|
|
مزامير الشاعر الملحق الثقافي يا رخامي الأصابع؟
تحضن البحر طفلاً شريداً تناغيه كي ينسى فجائعه تهديه أسفار الغيوم وحزن الشوارع ما الذي تبغي؟ -2- هي المرأة – الوهم والحلم .. والأمنيات أنت صيرتها من طينك المخملي وسلمتها عرش أحلامك الفاتنات وغادرت جلدك من أجلها فكيف إذن تنيخ ستار المهابة وتطلب منها الحياة! -3- لا تطل من خراب المتاهات عمر السفر دع الله يسحب مزاميره من دمك دع الأرض تنهد تحت أصنامها واستحم بصحو الجنون وعنف الشجر ولا يخدعنك هذا البهاء دمٌ يرتدي الأفق.. والزهور ليس المطر! -4- بعد حين ستصحو بعد حين يغلق الشعر أبوابه والقصيدة تنأى تعز على البوح والمفردات بعد حين ستصحو المدينة لتلقى غريباً يشاطرها حلمها يقاسمها الهواء الذي نثرته النراجيل على الطرقات بأية أرض ستركن لأية نافذة سوف تهتف: ها أنا داشر.. داشر فاقبليني!!؟
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
